البديل الوطني

حصيلة جيدة لفريق العدالة والتنمية داخل مجلس جهة الشرق

كما كان مبرمجا نظم فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس جهة الشرق ، ندوة صحافية لاستعراض حصيلة عمله برسم السنة الماضية وذلك  بمركز الدراسات والأبحاث الإنسانية والإجتماعية زوال هذا اليوم 30 يناير الجاري  انطلاقا من الساعة الثالثة والنصف ، الندوة نشطها كل من« عبدالله هامل » الكاتب الجهوي للحزب ، و« محمد توفيق» رئيس الفريق بمجلس جهة الشرق إضافة إلى نائبته «مونى افتاتي» بحضور مجموعة من المنابر الإعلامية الورقية والالكترونية.
وفي السياق ذاته أشار الكاتب الجهوي لحزب المصباح خلال معرض حديثه أن هذا اللقاء يندرج في إطار الانفتاح على كافة المنابر الإعلامية لإيصال المعلومة للرأي العام المحلي ، الجهوي ، والوطني الذي من حقه أن يطلع على ما يجري ويدور داخل المجالس والهيئات المنتخبة باعتبارها أداة مهمة للتنمية البشرية بالنظر إلى الدور المنوط بها ، مضيفا في الوقت ذاته أن حزب العدالة والتنمية من منطلق مكانته في المعارضة يعمل كل ما في وسعه كفريق داخل مجلس الجهة الشرقية  من أجل تقويم الاعوجاج الذي قد يحصل في أحيان عديدة وتنبيه المجلس المسير من مغبة بعض القرارات والخطوات التي قد لا تفيد الصالح العام بالشكل المطلوب من خلال العمل على اقتراح مجموعة من الحلول الناجعة والفعالة انطلاقا من الإيمان الراسخ للحزب  في تبني معارضة بناءة وفق ما يتضمنه الدستور الجديد وغيرها من الأمور الأخرى التي تتعلق بتدبير مجلس جهة الشرق.
فيما تطرق زميله في الحزب «محمد توفيق» رئيس الفريق خلال كلمته إلى تجانس فريقه المتكون من تسعة أعضاء حيث حرص كل الحرص منذ الوهلة الأولى على اتباع منهجية منضبطة مع التوجهات العامة للحزب ، الغاية منها السعي وراء الإصلاح والتعاون على خدمة الصالح العام بعيدا كل البعد عن الحزازات والحسابات السياسية الضيقة ، مشيرا في الوقت ذاته أن حصيلة فريقه كانت إيجابية برسم السنة المنصرمة حيث تم التصويت بالموافقة على أغلبية القرارات التي اتخذها المجلس طبعا بعد النظر فيها ومناقشتها من قبل أعضاء الفريق انسجاما مع المنهجية التي سبق الإشارة إليها رغم أنه وفي حالات عديدة يتم حرمان فريقنا من التداول في بعض النقاط المدرجة وعدم الأخذ بعين الإعتبار المقترحات البناءة التي يطرحها الفريق في تحد سافر للقانون الداخلي للمجلس  ،  ما يزيدنا إصرارا في السير قدما لتطوير أدائنا تماشيا مع المفهوم الجديد للجهوية الموسعة التي يراهن عليها المغرب بشكل كبير   من أجل الرفع من مستوى التنمية البشرية ، ولم يفوت «محمد توفيق » الفرصة تمر دون الحديث عن مجهود الفريق الذي أثمر أكله وجنب المجلس مصاريف مالية معتبرة وخاصة في الشق المتعلق بالدراسات التي تسبق بعض المشاريع ناهيك عن مجموعة من النقاط الأخرى التي تطرق لها رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس جهة الشرق.
ومن جانبها وقفت « مونى افتاتي » نائبة رئيس الفريق على مجموعة من الاتفاقيات العقيمة التي عقدها المجلس مع عدة أطراف ، إذ كانت الغاية من هذه الاتفاقيات هي استمالة بعض رؤساء الجماعات لاغراض  انتخابية محضة تضيف «مونى افتاتي» من خلال وعدهم باعتمادات مالية مهمة ستسفيد منها خزائن الجماعات التي يتولون مهمة قيادتها ، مستندة بذلك على مجموعة من الأرقام الدقيقة التي تهم التدبير المالي للمجلس كما لم تفوت نائبة رئيس الفريق الفرصة تمر دون التطرق الى مجموعة من الاختلالات الاخرى التي تشوب عملية تدبير هذا المرفق الحيوي.
ليتم بعد ذلك فسح المجال أمام الزملاء الصحافيين لطرح أسئلتهم التي جاءت في مجملها متناغمة مع العرض الذي ألقاه فريق العدالة والتنمية داخل مجلس جهة الشرق. 

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار