حزب الحركة الشعبية بالناظور يفشل في كل تحركاته لإستقطاب أسماء وازنة…والرحموني يعيش أزمة العثور على رجال لإستكمال لائحته المحلية
خليفة الداودي – جريدة البديل السياسي :
منذ إسناد مهام تسيير شؤون حزب السنبة بالناظور لرئيس المجلس الإقليمي ( سعيد الرحموني ) وهذا الحزب يعيش على إيقاع أزمات داخلية عدة وصراعات مختلفة أدت إلى تفجيره من الداخل .كما أنه شهد إنشقاقات وتلاسنات بين الإخوة في البيت الواحد واللون السياسي الواحد .
فبعد المواجهة المباشرة بين كل من الرحموني وبعض مساعديه من جهة وبين البرلمانية ( احكيم ) وتيار الشبيبة الحركية الذي تتحكم فيه وتحضي بمساندته لها .
مما أدى إلى شل كل هياكل الحزب محليا إلى أن وصل صداها إلى الأمانة العامة بالرباط التي بدورها دفعت بأحد قيادييها لزيارة الناظور ومحاولة راب الصدع وإصلاح ذات البين و ما يمكن إصلاحه.
لكن كان الفشل مرة أخرى هو سيد الموقف..إلى أن دبرت البرلمانية مكيدة أحسنت إخراجها بوم نسقت مع البرلماني المثير للجدل (..ابرشان..) إمبراطور بويافار وما عرف حينها بالتحاق الأخير بالحركة والترشح بلونها السياسي حيث تم إيهام الرحموني بذالك مما جعله يندفع ويتحمس مع إصراره على حضور الأمين العام للحزب (.العنصر ) .
وهكذا تم استقدامه إلى الناظور على عجل من على متن طائرة خاصة .لحضور المفاجأة التي وعده بها الرحموني والتي كانت مجرد مقلب من صنع من قال فيهن رب العزة( إن كيدهن عظيم ).
وباتفاق مع برلماني الوردة هذا الأخير كانت نيته أشفاء غليله مع نار الانتقام التي وعد بها الرحموني حين أسقطته من البرلمان وأما أحكيم .
فكان مرادها تقزبم دور الرحموني وإظهاره للعنصر كإنسان ضعيف و يفتفر إلى المصداقية والتأثير في ساكنة الناظور مما جعل العنصر حينها يعود إلى الرباط وعلامات الغضب بادية على وجهه .
خاصة عندما فوجئ بنوع المدعوين إلى فيلا الرحموني التي شهدت اللقاء فعوض حضور شخصيات وازنة والتي رفضت ذالك تم الاكتفاء بسائقي سيارات المجلس الإقليمي اللذين تم بهم ملأ الفراغ….. وهاهو مرة أخرى ينتهج دبلوماسية الجنائز وكأن الموتى سيبعثون يوم الاقتراع ليصوتوا لصالحه .أما الخرجة الغير موفقة الأخرى فتتمثل في تسريب خبر التحاق أحد الأعضاء بجماعة بني أنصار إلى بعض المواقع المقربة منه(العيساوي ).
وهذا الخبر نفاه المعني بالأمر جملة وتفصيلا خاصة إذا علمنا أن الأخير دائم التحالف مع بن علي( بوصابون ) والأخير من الذ الأعداء للرحموني وبذالك أراد الرحموني فقط إحداث فتنة بين ما تبقى من منتسبي الحركة .
وخاصة ..فاروق الحموتي قيدوم الحركيين وضامن مقعدها ببني أنصار……فعلى ماذا يبحث الرحموني وهو يعلم علم اليقين أن كل السياسيين بالناظور لا يثقون فيه ؟؟؟؟
ثانيا..كيف يمكن لسعيد أن بتجاوز أزمة العثور على رجال ليضعهم في لائحته المحلية .؟؟؟ ونحن نعلم علم اليقين أن تحركاته الأخيرة لجلب أحد المستثمرين ودعوته للانضمام إلى لائحته مع منحه الرقم الثاني بعده مباشرة …
ونعلم الرد الذي تلقاه الرحموني..من هذا الشخص الذي لا نود ذكر اسمه حفاظا على شخصيته وسرية المكالمات فكان جوابه بكل بساطة ..عندما تصلح أمورك الداخلية حينها يمكن لك تقديم عروضك….
إن كل الشخصيات الناظورية والفاعلين الجمعيين والسياسيين و الاقتصاديين لا يذكرون الرحموني إلا واسمه مقرونا بالمكر والخداع…حتى أضحى منبوذا من قبل الجميع .
ولم يتبقى له إلا شخص واحد يجالسه آلا وهو رئيس جماعة اركمان ( البكاي) هذا الأخير في حيرة من أمره يستحيي أن يطعن حزبه الذي عمر فيه لعقود وليس كالرحموني الذي يعتبر بمثابة عابر سبيل …
ولكل هذه الأسباب تكون فرص الفوز للحركة بالناظور منعدمة إن لم نقل مستحيلة أصلا……والى تحليل أخر قريبا .
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار