حزب الجرار بجماعة أزغنغان يستنكر قيام “حزب الجناحين” بحملة انتخابية سابقة لأوانها مغلفة بواجهة توزيع “القفف”
علي النعناع – جريدة البديل السياسي :
توصلت جريدة البديل السياسي من حزب الاصالة والمعاصرة بجماعة ازغنغان ببيان اسنكار حول قيام احد الاحزاب بنفس الجماعة بحملة انتخابية قبل اوانها .
هذا نص البيان
تلقت الأمانة العامة المحلية لحزب الأصالة والمعاصرة بجماعة أزغنغان (إقليم الناضور)، باستغراب شديــــــــد، إقدام أحد الأذرع الجمعوية “المحلقة” بواسطة أجنحة أحد الأحزاب السياسية المسؤولة على تسيير الشأن المحلي بالجماعة المذكورة، (إقدامه) على تنظيم حملة لتوزيع قفف المواد الغذائية على بعض الأسر بمختلف أحياء الجماعة، بمناسبة حلول شهر رمضان الفضيل، وذلك تحت الإشراف الفعلي- الميداني لمنتخبي “الحزب المعلوم” بجماعة أزغنغان، في حملة انتخابية سابقة لأوانها وفي تحد صارخ لمختلف القرارات الصادرة عن السلطات المختصة المتابعـة لمثل هاته التصرفات “البائدة”.
وأضافت الأمانة المحلية أن ما يثير الاستغراب أكثر هو سكوت السلطة الإدارية المحلية وعدم تدخلها لتوقيف هذه الحملات المغلفة ب “طابع إحساني” رغم علمها بأهدافها “السياسوية” والانتخابية، وهو ما يضرب بعرض الحائط عددا من المفاهيم والأوراش الإصلاحية من قبيل: تخليق الحياة العامة وضمان المنافسة الشريفة والنزيهة في أفق الاستحقاقات الانتخابية القادمة.
وأمام تغاضي السلطة الإدارية المحلية في التعامل مع هذه الممارسات التي تحط من كرامة ساكنة أزغنغان، وتسعى جاهدة لخدمة الأجندة السياسية ل “حزب الجناحين” الذي يحاول الترويج بكل السبل ل “العمل الإنساني”، بينما حصيلة الحزب المذكور على مستوى تدبير الجماعة عنوانها “الانتهازية” والتعاطي المناسبات مع قضايا الساكنة. فإن الأمانة العامة المحلية لحزب الأصالة والمعاصرة بأزغنغان، ومن خلال بيانها الصادر أمس الأربعاء 21 أبريل الجاري، تعبر عن استنكارها لاستغلال “حزب الجناحين” حلول شهر رمضان للقيام بحملة انتخابية سابقة لأوانها، عبر استخدام جناحه الجمعوي من أجل تنفيذ عملية توزيع قفف المواد الغذائية على المواطنين أمام مرأى ومسمع السلطات الإدارية المحلية، في تحد واضح لتوجيهات وزارة الداخلية بهذا الخصوص المؤكدة على تجنب كل ممارسة تهدد المنافسة الشريفة في علاقة بالاستحقاقات المقبلة.
وتعبر الأمانة العامة المحلية للبام بأزغنغان عن استهجانها لما يقوم به “حزب الجناحين” من استغلال مقيت للوضعية الصعبة التي تعيشها الساكنة بسبب تداعيات جائحة كورونا، ومحاولات مستمرة لتبييض وجوه منتخبيه المسؤولين عن أوضاع الهشاشة والفقرة التي تعيشها الجماعة على عدة أصعدة بسبب التدبير السيء وغياب أية رؤية تنموية واستراتيجية للنهوض بالمنطقة وتحسين ظروف عيش ساكنتها. مستغربة في نفس الوقت كيف أن السلطة الإدارية المحلية لم تتحرك من أجل وضع حد لهذه السلوكات البغيضة رغم علمها بمكان تواجد المستودعات الخاصة بتخزين المواد الغذائية التي يتم توزيعها من خلال القفف المشار إليها سلفا.
وفي نفس الإطار، تطالب الأمانة العامة المحلية لحزب الأصالة والمعاصرة بأزغنغان بالتدخل الفوري للسلطات المحلية والإقليمية لوقف هذه التصرفات التي يرتكبها “الحزب المعلوم” وترتيب الجزاءات القانونية المناسبة لها، وتدعو إلى المساهمة الجماعية في فضح هذه السلوكات المقيتة وتوعية الساكنة بالوجه الأخر الذي يختبئ وراءه “الحزب المعلوم” وتغليفه الحملة الانتخابية بالقفف الغذائية.
وتؤكد ذات الأمانة العامة المحلية على أنها ستحرص أشد الحرص في التصدي لهذه التصرفات التي تسيء إلى العمل الحزبي-السياسي النزيه، وستستمر في أداء دورها على مستوى تخليق المشهد السياسي بما يتوافق مع طموحات وانتظارات عموم المناضلات والمناضلين، والوقوف بمثابة السد المنيع في مواجهة “الحزب المعلوم” الذي فشل قطعا في تحقيق التنمية المنشودة بجماعة أزغنغان.
مــــــــــــــــــــراد بنعلي
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار