جرادة ..جماعة لمريجة تدق ناقوس الخطر والمعارضة تقلب الطاولة على الرئيس
ابو موسى – جريدة البديل السياسي
تشهد جماعة لمريجة اقليم جرادة مطلع هذا اﻷسبوع موجة غضب عارمة في صفوف ساكنة المنطقة التي تشتكي من الغياب الدائم لرئيس الجماعة ، الذي لا يقطن بنفس الجماعة ، ومما زاد الطين بلة غيابه الطويل في الفترة اﻷخيرة مما جعل مصالحهم تتعثر ، رغم أن رئيس الجماعة له نواب بدون تفويض ، مما جعل أحد المواطنين يطرح عدة تساؤلات : ما الهدف من كثرة النواب إن لم يساهموا في خدمة حاجيات الساكنة ؟
وما هو دور الرئيس إن لم يكن دائم الحضور ويساهم في حل مشاكل المنطقة ؟ ولماذا يتحكم الرئيس في جميع المهام ، ويسخر أموال ووسائل الجماعة للموالون له ؟
وفي حوارنا مع بعض ساكنة الجماعة أكدوا لنا أن المنطقة تعاني الفقر والهشاشة والاهمال ، وعدة مشاكل أخرى متمثلة في تسوية وثائق الملكية ، وأنهم يتلقون وعود من طرف الرئيس ولا يحرك أي ساكن ، كما أضافوا أنه لا يحضر إلى مقر الجماعة ومكتبه دائما مقفول .
مما جعل المعارضة تقلب الطاولة على رئيس الجماعة و ترجمه على الانسحاب من دورة أكتوبر ابو موسى-واوردت مصادر “لجريدة البديل السياسي” مطلعة بأن المعارضة بالمجلس الجماعي لمريجة قلبت الطالة على الرئيس و اجبرته على الانسحاب دون إتمام دورة الرابع من أكتوبر 2023 بقوة القانون فيما استكملت المعارضة الدورة بتعديل الميزانية المقترحة..
و في ذات السياق طلبت أغلبية المجلس المطلقة بعقد دورة استثنائية بادراج النقط الموجودة بلائحة جدول أعمالها المرفقة بالمقال بالفقرة الثالثة من المادة 36 من القانون التنظيمي رقم 14/113 المتعلق بالجماعات و يتم عقدة عقب 15 يوما من تقديم الطلب..
وعلى هذا الأساس فالساكنة تستغيث ونشاهد جلالة الملك محمد السادس من أجل التدخل لتحسين أوضاعها من جهة ، والحد مع ديكتاتورية رئيس لا يحترم القانون ولا يعير اﻹهتمام ﻷي أحد
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار