جماعة اركمان …عمال عرضين في مهام الشرطة الإدارية وراء التساهل مع محتلي الشاطىء بالكراسي

مولاي ادريس العلوي – جريدة البديل السياسي 

إشتكى مجموعة من المصطافين اللذين يقصدون شاطئ قرية اركمان للاستجمام والاستلقاء على الرمال الذهبية لذات الشاطئ هربا من شدة الحرارة التي تشهدها بلادنا وخاصة جاليتنا بالمهجر اللذين اعتادوا على زيارة شاطىء اركمان كلما حلوا بأرض الوطن وخاصة بعد تتبعهم لكل الأخبار الخاصة بالإقليم وعلى وجه الخصوص حدث استمرار تمتيع شاطىء اركمان باللواء الأزرق للمرة الثانية عشرة على التوالي كأحسن شاطىء بالإقليم من حيث النظافة يستوفي جميع الشروط الخاصة بالبيئة مما دفع بجاليتنا بالمهجر على وجه الخصوص تفضيل شاطئ اركمان لقضاء عطلتهم الصيفية رفقة أفراد عائلتهم…

لكن تصرفات صبيانية لعمال محسوبين على قطاع الإنعاش الوطني ضمتهم الجماعة الترابية لاركمان إليها بموجب استفادتها ببرامج تشغيل الشباب الذي تبنته الحكومة للتخفيف من آثار البطالة وقامت ذات الجماعة بإسناد مهام الشرطة الإدارية إليهم مع إلباسهم “جيليات” كتب عليها ( الشرطة الإدارية ) وذلك للقيام بمهام حصرها القانون حصريا في موظفين متمرسين ولا يحمل صفة ضابط الشرطة الإدارية سوى رئيس المجلس حسب القانون أو من ينوب عليه.

لكن تعطش هؤلاء الشبان العاطلين إلى تقليد بعض المفسدين الملحقين بصفوف الإنعاش واللذين أسند إليهم القيام بمهام الشرطة الإدارية ساهموا بشكل كبير في تفشي انتشار احتلال الشاطئ من قبل جهات تعمد إلى كراء الكراسي و المظلات وما يترتب عن ذالك من إزعاج للمصطافين واحتلال الملك البحري عبر تقديم إيتاوات لمن تم تكليفهم بمهام لا يعلمون عنها شيء همهم الوحيد الاستفادة من الغنيمة مادام القائمين على شؤون المجلس هاجروا المنطقة ولم يكلفوا نفسهم عناء التحرك ولو مرة واحدة لتفقد ذاك الشاطئ يا حصرة و الذي حصل على اللواء الأزرق.

المهم المواطنين اللذين اشتكوا لجريدة البديل من تصرفات ما أصبح يطلق عليهم بعناصر الشرطة الإدارية وطالبوا عامل الإقليم بالتدخل الفوري لإعادة الأمور إلى نصابها.