البديل الوطني

جماعة أركمان بين مطرقة الجهل والإنتهازية والمشاريع عقيمة وحزب (بوصفير) في الهاوية

فاطمة الزهراء أشن – جريدة البديل السياسي :

 

مع اقتراب الإنتخابات تبدأ حقيقة أولائك الذين يستغلون سذاجة المواطنين الضعفاء حيث تجدونهم يتحركون في كل الإتجاهات والمواطنون يتغامزون عليهم ويستهزئون بهم غير مهتمين بشطحاتهم الصبيانية, إن المواطنين يعرفون هؤلاء بعدم قدرتهم لتحمل المسؤولية في دوائرهم .

والغريب في الأمر أن جماعة أركمان تعد من الجماعات القروية المهمة نظرا لموقعها من جهة ومن جهة ثانية نظرا لإرتفاع سكانها وهي من حيث المشاريع عقيمة.

إذا منذ الإستقلال إلى يومنا هذا لم يسبق لها أن حققت وأن أنجزت مشروعا عاما لصالح ساكنتها, اللهم إذا كانت مشاريع وهمية على الأوراق حيث تكالب على رئاستها أناس لا ضمير ولا غيرة لهم على المنطقة من جهة ولا يعرفون من المسؤولية فحسب.

تركيبة مجلسها الجماعي  الذي طبخ قبل الأوان وتشكيله قبل الإقتراع ومنهم من في حاجة إلى ماسة إلى دروس محو الأمية وبالأحرى أن يتدارسوا مشاكل عباد الله  في حين أن كبدانة تزخر بأطر عليا ومن خيرة الرجال لهم تكوين ولهم إلمام بالموضوع ومشاكل السكان إلا أن تماسيح المجلس تتصدى لهم وتسد في وجوههم كل الطرق لدخولهم غمار الإنتخابات ويتعرضون للتبخر لكون الإنتهازيون يعتمدون على المال والجاه الشيء الذي جعلهم يغطون جميع الدوائر الإنتخابية برمز حزب (بوصفير )وتشكيل مكتب المجلس في مقهى فيكتوريا بالناظور.

فالسؤال المطروح متى ستضرب الساكنة الطر للإنتهازيين ويستيقظ المجلس المزعوم من سباته العميق خاصة إذا كان النوم على حساب مصلحة السكان.

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار