جريدة البديل السياسي.كوم/
ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس يؤكد في خطاباته على العناية التي يوليها للشباب، وفي هذا الإطار لفت جلالته إلى أن النهوض بتشغيل الشباب يجب ان "نضعها في قلب اهتماماتنا"، مضيفا أن استقرار الشباب بأرضهم يبقى رهينا بتمكينهم من فرص الشغل.
واعتبر جلالة الملك، في خطاب بمناسبة افتتاح الولاية التشريعية يوم 12 أكتوبر 2018، أن هناك العديد من المجالات التي يمكن أن تساهم في خلق المزيد من فرص الشغل، مضيفا أن التكوين المهني يعد رافعة قوية للتشغيل إذا ما حظي بالعناية التي يستحقها وإعطاء مضمون ومكانة جديدين لهذا القطاع الواعد.
ولهذا الغرض، دعا جلالة الملك إلى العمل على مد المزيد من الممرات والجسور بين التكوين المهني وبين التعليم العام في إطار منظومة موحدة ومتكاملة مع خلق نوع من التوازن بين التكوين النظري والتداريب التطبيقية داخل المقاولات.
وعلاوة على دور التكوين في التأهيل لسوق الشغل، يقول جلالة الملك، فإن القطاع الفلاحي يمكن أن يشكل خزانا أكثر دينامية للتشغيل، ولتحسين ظروف العيش والاستقرار بالعالم القروي.
ومن ثمة، يضيف جلالة الملك، وجب تعزيز المكاسب المحققة في الميدان الفلاحي، وخلق المزيد من فرص الشغل والدخل، وخاصة لفائدة الشباب القروي. علما أن استقرار الشباب بأرضهم يبقى رهينا بتمكينهم من فرص الشغل.
تعليقات
0