جريدة البديل السياسي.كوم / يونس راجي /
يوم في الجحيم المعانات المتكررة داخل محطات الحافلات و الطكسيات الكبيرة بكل من مدينة خنيفرة و مدينة مكناس خلال عودة المواطنين إلى عملهم أو متابعة دراستهم الجامعية و تذمرهم الشديد جراء ما وصفوه بالفوضى العارمة التي تشهدها محطة سيارات الأجرة الكبيرة للمدينتين .
بنسبة للمسافرين المتوجهين نحو مدينة القنيطرة حيث يعرف هذا الخط نقص كبير لوسائل النقل خصوصاً في المناسبات ، وذلك بسبب الاكتضاض وامتناع بعض السائقين في مدينة خنيفرة في نقل الركاب نحو مدينة مكناس مع مطالبة المسافرين بالقيام بدور الكورتي بتكوين مجموعات و رغم خضوع المسافرين لكل أنواع الإهانة مع شدة الحرارة لم يكثرت أحد لهذه المعانات الذي تعرفة هذه المدينة المهملة ، في ظل غياب دور الجهات المسؤولة عن هذا القطاع من أجل التدخل قصد رفع المعاناة عن المواطنين.
ولعل الذين قادته الظروف لزيارة محطة الطاكسيات الكبيرة بمدينة خنيفرة سيلاحظون بجلاء حجم المعاناة التي يعاني منها المواطنون بالمدينة، هؤلاء الذين يضطرون للانتظار لساعات في طوابير طويلة من أجل الحصول على مقعد داخل سيارة أجرة، في الوقت الذي يمتنع فيه بعض أصحاب الطاكسيات عن نقل المواطنين، مفضلين الخطوط الأخرى خصوصاً مع التقسيم الجهوي الجديد حيث أصبح إقليم خنيفرة ضمن جهة بني ملال خنيفرة وذلك في صمت تام من طرف الجهات المعنية.
وقد أصبح للسائقين ومستغلي سيارات الأجرة الرابطة بين مدينة خنيفرة ومدينة مكناس قوانينهم الخاصة، يحددون خطوط السير على هواهم، ، حيث يفضلون التوجه إلى بعض الخطوط دون الأخرى ، دون الاكتراث بعشرات المواطنين الراغبين في الالتحاق بعملهم أو متابعة دراستهم الجامعية، نفس الأمر شهدته مدينة مكناس الذي تسبب للكثيرين في مشاكل بسبب تعرضهم للإبتزاز من طرف بعض السائقين المستغلين لمثل هذه الظروف من أجل تحقيق الربح و الإغتناء من جيوب المواطنين رغم وجود طريفة محددة ففي ظل غياب المراقبة في ظل غياب تدخل المسؤولين و غض الطرف عن هذه اللممارسات و جشع أصحاب الطكسيات من أجل وضع حد لهذه المعاناة واتخاذ التدابير اللازمة من أجل الحد من تجاوزات أصحاب سيارات الأجرة الكبيرة، وذلك احتراما لكرامة المواطنين ومراعاة لحقهم في التنقل بكل حرية وفي ظروف إنسانية وسليمة.
تعليقات
0