جريدة البديل السياسي أقلامها ليست للبيع و أكبر بكثير من ( مجعيط ) حتى يتحدث عن إستطاعته تغيير خطها التحريري ليكون في صفه…
خليفة الداودي – جريدة البديل السياسي :
في الوقت الذي فشل فيه الرئيس الحالي لجماعة الناظور في تسيير شؤون الجماعة الحضرية للمدينة وعدم قدرته حتى على إصلاح نوافذ المقر الذي يتربع فيه ويستقبل فيه شخصيات دبلوماسية كما حدث مع القنصل الفرنسي بحر الأسبوع المنصرم و فشله في محاربة البعوض ( الناموس ) الذي يغزو كل أطراف المدينة نظرا للتقصير في استعمال المبيدات الخاصة بالقضاء عليه وعلى بيضه في الوقت المناسب أي في شهر نونبر ومحن هلى أبواب استقبال جاليتنا ..وكذلك فشله الذر يع سياسيا حيث لم يستطع حتى الآن إيجاد حتى من يملأ به الفراغ الحاصل في لائحته الانتخابية المقبلة .
أي يعيش أزمة ثقة رجال الناظور لكونه أكثر من متهور سياسي لا غير كما أن اللون السياسي الذي اختاره لينفيه بعد كشف كبار رجال الحمامة لطلب انضمامه إليهم وهو الطلب الذي .كان مصيره سلة المهملات.
.وبعد انكشاف الفضيحة وما ترتب عنها من استغراب من قبل اللذين كانوا يودون الانضمام إلى لائحته الانتخابية سارع إلى تكذيب الخبر عبر منبر لم يشر إلى الخبر أصلا لا من بعيد ولا من قريب .
حيث من أخلاقيات السياسيين يكون نشر بيان حقيقة في المنبر الذي أورد الخبر. أو عقد ندوة صحفية يرد فيها عن الاتهامات الموجهة إليه أو من سرب الخبر وينفيه علانية وليس طلب كتابة كلمات في كراج ثم إرسالها للنشر .
والكل يعلم ما يرافق ذلك ولا داعي للخوض فيه بعد هذا وأثناء تواجده بمنطقة كبدانة ما ببن رأس الماء وقرية اركمان في جولة استقطابية فاشلة طرح عليه سؤال حول مواضيع نشرت بجريدة البديل السياسي تهم بالخصوص ازدواجية المعايير فيما يخص الترخيص والسماح لجهات قريبة منه ببناء عمارات شاهقة بسبع طوابق والرفض لباقي المواطنين بذلك حتى وإن كانت البناية أقل طوابق من التي تم الترخيص لها.
وكذلك مساءلته عن تجزءات تحوم حولها شبهات عدة ولم يتم فيها احترام عرض الشوارع ورغم ذللك تم استثناءها.من المساءلة من قبل قسم التعمير التابع للبلدية وهذه مواضبع وخروقات كشفتها جريدة البديل السياسي.
لكن عوض الإجابة عن استفسارات من سأله من المواطنين أجابهم كونه قد انهي المشكلة مع صحافيي ( جريدة البديل السياسي ) والإدارة وكأن جريدة البديل السياسي هي التي بنت العمارات أو رخصت لذالك.
وقيل انه أقنعهم بالانضمام إلى صفه والسير حسب هواه .وكأنه بذلك يرمز إلى شيء لم يفلح فبه أحد من ذي قبل من كبار القوم فما بالك بشخص فاشل سياسيا وعديم التواصل لا مع الإعلام ولا مع المجتمع المدني ولا حتى مع موظفيه إلا زمرة صغيرة من المنتفعين ليس إلا نحن من حقنا أن نطالبه بالشخص المحتمل الذي لبرما عقد معه صفقة ما باسم جريدة البديل السياسي إن كان ذالك حقا قد وقع ..أما خط تحريرنا لا يستطيع أحدا تركيعه ولا تغييره وقول الحقيقة حتى ولو كانت مرة .وهذا هو نهجنا وبيننا وبينكم القلم وليس إلا القلم فأقلامنا ليست للبيع يا سيادة الرئيس……فانتظرونا ..
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار