رمضان بنسعدون – جريدة البديل السياسي.
في أعقاب سنتين وجدت ساكنة عين بني مطهر ان جماعة يسيرها مجموعة من الأموات في مقبرة التدبير و مقبرة قضايا المواطنين و مقبرة حقوق المواطنين و مقبرة خدمات الشأن العام و مقبرة مالات المواطنين وتطلعاتهم و في ذات السياق.
لقد أصبحت جماعة عين بني مطهر مقبرة جماعية تسيرها مجموعة من الجثث، في وقت تناثرت الحفر، و الآتربة التي جرفتها سيول الإمطار تؤثث وسط المدينة وتحطمت البنية التحتية بنسبة كبيرة وتناسلت الكلاب، وأصبحت تجتاح كل شوارع و ازقة البلدة و السواد الكالح يلف الازقة و ما بين الفيلاج و حي المحطة حيث تستشري الرذيلة و اعتراض،السبيل والسرقة والنشل بالنهار تحت جنح الظلام الدامس.
فما فتئ أعضاء يبس لديهم اي تفويض حقيقي في تمثيل المدينة وساكنتها، عقب خروجهم من رحم غير مفوض التنقية الشعبية امواتا فكيف سيؤول الوضع إلى ماء اللات لا يعلمها الا الخالق و لا مراء في أن لا تتغير الأشياء إلى الاحسن و احرار عين بني مطهر ادوا صلاة الجنازة على مجلس ولد ميتا.
و قد ردد احرار عين بني مطهر قول الله تعالى حينها ” إنك ميت وإنهم ميتون ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون.” إنا لله وإنا إليه راجعون
تعليقات
0