جريدة البديل السياسي |روبورتاج و تحقيق

تنسيقية( يحيى ) ظاهرها عنوان الدفاع عن مصالح الوطن وباطنها تصفية حسابات مع بعض الوجوه بالمجلس الجماعي

540983918_812230571594536_3844173334846085946_n

جريدة البديل السياسي – مريم العطاف

 

تنسيقية( يحيى ) ظاهرها عنوان الدفاع عن مصالح الوطن وباطنها تصفية حسابات مع بعض الوجوه بالمجلس الجماعي….. .

 

في خرجة إعلامية للمستشار السابق ( يحي يحيى ) والتي أعلن فيها ظاهريا عن ما اسماه بتأسيس تنسيقية محلية ببني انصار للدفاع عن كل المصالح الوطنية نيابة عن الدولة ..

وذلك في لقاء أمس السبت إستدعى إليه بإحدى فيلاته الكائنة بحي وهدانة ببني أنصار …

لكن بمجرد العودة و التمعن جيدا في بعض الوجوه التي حضرت هذا اللقاء الذي، شهد نوعا مما يمكن ان يسمي بتقسيم الحاضرين لهذا اللقاء الى درجات….

منهم من سمح له بالدخول الى داخل الفيلا و مناقشة كل التفاصيل و الغرض الحقيقي من اللقاء…

ومنهم من بقي في باحة الفيلا بالخارج ينتظر فقط ما سيتم اعلانه على مسامعهم  الى أن تم الاتفاق على إعلان السيد (يحيى يحيى ) رئيسا للتنسيقية مع توزيع عنوان واحد على مواقع إخبارية توصلت مسبقا باستدعاء لتغطية لما سمي بالحدث الكبير.

و المتمثل في تأسيس تنسيقية للدفاع عن مصالح الوطن نيابة عن الدولة وبحضور وجوه أقل ما يمكن ان يقال عنهم أنهم سبق وأن نبذهم المجتمع وأضحت صلاحيتهم منتهية منذ مدة …

منهم من يتوفرون على وثائق إقامة ومصالح بداخل الثغر المحتل مليلية و المراد تحريرها حسب الأهداف الظاهرية والدافعة لتأسيس هذه التنسيقية. أما فيما يتعلق بالأهداف الحقيقية التي يخفيها هذا اللقاء حسب تصريحات مجموعة ممن حضروا هذا اللقاء وتم تصنيفهم ضمن الصفوف المكملة للمشروع فقط ..

فقد لاحظوا نوعا من الاصطفاف السياسي الواضح لبعض الوجوه استعدادا للانتخابات المقبلة مع الإشارة الواضحة بالتحاق زعيم التنسيقية القديم الجديد بحزب البرلماني ابرشان واعتزامه خوض الانتخابات الجماعية بنفس اللون الحزبي مع دعم واضح وصريح للبرلماني الحالي في الانتخابات البرلمانية المقبلة تقابله خطة تغيير بعض الوجوه لألوانهم السياسية والترشح بألوان حزبية جديدة ..

الهدف منه فتح اكثر من جبهة لتشتيت أصوات من يعتبرونهم من أشد الخصوم السياسيين وخاصة منهم اللذين يتولون تسيير شؤون المجلس الجماعي الحالي لبني أنصار وعلى رأسهم الرئيس وبعض نوابه بسبب ما يعتبره أصحاب التنسيقية الجديدة عدم إيفاء بعض الوجوه المتنفذة بالمجلس الحالي بتعهداتهم السابقة رغم الدعم الذي حصلوا عليه من الجهة الحالية المنضوية تحت سقف التنسيقية الجديدة. ..

مما يعني ان غرض الانتقام السياسي هو الطاغي على هدف تأسيس التنسيقية لا غير.

أما المواطنون فهم يرون أن لا المجلس الحالي بكل مكوناته ولا المجلس القادم يهمهم في شيء ما دام شعار المحاسبة بعيدا كل البعد عن المنتخبين السابقين والحاليين وحتى اللاحقين …

لتبقى بذلك مرة أخرى تنمية المنطقة مؤجلة و إعطاء الأهمية لتفاهات موسمية لا تعود بالنفع لا على المواطن البسيط ولا على المنطقة بأكملها…..

 

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

‫من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة البديل السياسي