تلفيق التهم للصحافة بمجرد التطرق لملفات اباطر مبحوث عنهم يوحي بحصانة الفساد والمفسدين

 قد لا يستغرب الإنسان اذا ما تجرأ وحرك قلمه لكتابة شيء ما عن اي من اباطرة المخدرات المبحوث عنهم من طرف مختلف الاجهزة الامنية المغربية .ان يكتب ولو جملة واحدة حول قضيتهم وفي الحين سيتفاجؤ اما باستدعاء رسمي او مكالمة هاتفية تخبره انه مطلوب للاجابة عن شكاية ظده حول الموضوع وغالبا ما تكون تلك الشكاية من طرف احد اقاربه المتنفذين الذي يستطيع تحريك كل شيء بمكالمة هاتفية واحدة وبسرعة البرق تتم الاستجابة لطلبه وتحريك المتابعة في حق الناشر لتلك المقالة وجرجرة الصحافة الى المحاكم لا لشيء سوى انها تطرقت لمتابعة الامبراطور الفار من العدالة المغربية ومتابعته بتهمة ما داخل البلد الذي اختاره كمنفاه الإختياري..

والسؤال العريض متى كانت تسجيل الشكاوى والمتابعات تتم عبر شكاية بالنيابة عن الفار .؟؟؟ والاهم من ذالك عوض استدعاء الصحافة الى مقرات الضابطة القضائية كان على الاجهزة الامنية الاجابة عن محتوى المنشور الذي بعتبر بمثابة خدمة قدمتها الصحافة لتلك الاجهزة حول شخص تبحث عنه منذ مدة. ان كان فعلا المعني بالامر مبحوثا عنه ام لا…

فان كان غير ذالك فهنا يحق للضابطة القضائية الاستماع الى الناشر حسب قانون النشر وما يترتب عنه من تشهير ونشر اخبار زائفة اما إذا كان المقال يتعلق بشخص فعلا مبحوث عنه فهنا تكون إجابة الضابطة للنيابة العامة كافية دون إزعاج الناشرين للخبر ..ا

ما من يدعي كونه متنفذ باستطاعته إلحاق الاذى بمن كان وراء كتابة المضمون فان من يسايره في توجهه فان ذالك يسيء بشكل كبير الى الدولة برمتها .

ونحن نعلم ان جل المنتقدين للدولة بالمهجر كان سبب هروبهم ومطالبتهم لحماية اجنبية هي قرارات خاطئة كان بالامكلن تجنلها …..

ونحن نهمس في أذن من كان اويكون وراء تلفيق التهم المجانية اننا مستعدون للمواجهة شرط الحظور الشخصي للمعني بالمقال الصحفي لتكذيب ما تمت كتابته .كما اننا ايضا باستطاعتنا تسحيل شكاية كيدية مثل شكايتكم عبر اقاربنا لكن في الدولة التي تحتظن الفار من العدالة المغربية ……المهم يصعب محاربة الفساد في هذه الارض السعيدة لكن سنظل نقاوم الى حين تحرك العدالة وستتحقق طال الزمن او قصر ………