تكريم النقابي الكبير “بوجيدة” أضهر معدن وفاء كل أصدقاء النضال و خذلان بعص المستنفعين

جريدة البديل السياسي 

. كما سبق وأن أشارت إليه جريدة البديل السياسي في تغطيتها الخاصة بتكربم أحد أكبر وجوه النظال إلنقابي والسياسي بالناظور  محمد بوجيدة  شهدت قاعة المؤتمرات بدار المحامي التابعة لهيئة المحامين بالناظور امس السبت حفلا ضخما لتكربم المناظل الكبير  بوجيدة .

حيث غصت كل جنبات القاعة بالحاضرين لهذا الحفل الفريد من نوعه بالناظور من مختلف التيارات السياسية والنقابية والحقوقية والاجتماعية..

مع حضور وازن لشخصيات كبيرة في عالم المال والأعمال. كما ان التنظيم المحكم الذي كان تحت إشراف ثلة من المناضلين النقابيين المتمرسين والمنظويين تحت سقف نفس التنظيم النقابي للشخصية التي حظيت بشرف التكربم UMT واللذين كانوا وراء مبادرة تنظيم مثل هذا الحدث الكبير ..

يعود لهم الفضل كله في نجاح تنظيم مثل هاته المبادرة التي لقيت استحسانا كبيرا من قبل مختلف الألوان السياسية للحاضرين لهذا الحفل التكريمي لكن بالرغم من الحضور الكثيف لمختلف ممثلي التيارات السياسية والنقابية والحقوقية بالناظور

لاحظت جريدة البديل السياسي ومعها بعض كبار النقابيين غياب بعض الوجوه عن هذا الحفل التكريمي والتي لا تتعدى أصابع اليد الواحدة… خاصة اللذين ممن كان للمناضل الكبير المكرم  بوجيدة  الفضل في ايصالهم الى تبوء مناصب كبيرة داخل مؤسسات دستورية بالدولة..

وعلى رأسها المؤسسة التشريعية وذالك حين إصر المناضل  بوجيدة والح بشدة على القيادة المركزية بأن تكون للجهة الشرقية عموما و للتاظور خصوصا تمثيلية للنقابة الإقليمية بمجلس المستشارين…

وهو الطلب الملح الذي استجابت له القيادة المركزية للاتحاد المغربي للشغل حينها مكرهة…

إضافة إلى مستفيدين آخرين من مناصب سياسية بالإقليم…..إلا أن هؤلاء المستفيدون من هاته المناصب كلها بفضل تدخلات المناضل المكرم بوجيدة  لوحظ غيابهم عن حفل التكريم هذا لأسباب مجهولة ودون مبرر…

جعلت رفاق نضال المناضل الكبير  بوجبدة  يستغربون لمثل هذا الغياب الغير معهود في صفوف كافة المناضلين النقابيين بالمغرب عموما وبالناظور خصوصا ..

رغم أن القائد المركزي للتنظيم النقابي لاتحاد المغربي للشغل . ميلودي موخاريق  كان من بين المصرين على التدخل عبر التقنية المرئية على جهاز التلفاز صوتا وصورة…

وأصر بنفسة على تقديم التهاني متعهدا بمعاودة التكريم للأسطورة النضالية بالناظور  بوجيدة  عرفانا بماضيه النضالي الذي تجاوز أزيد من ستة عقود.

كنا أن التنظيم المحكم الذي كان وراء نجاحة كل من الاطار الإداري السابق بالمستشفى الحسني  عبد الرحيم اتنين  المتقاعد منذ مدة و المعروف لدى الأوساط الناظورية كلها بدون استثناء بالابتسامة التي لا تفارق شفتيه…

إضافة إلى الاطار التربوي بقطاع التعليم والمناضل النقابي  حسن فلكو كان لهم الدور المحوري والرئيسي من الاعداد والمبادرة الى تنظيم محكم لمثل هذا الحدث الذي لقي نجاحا و استحسانا كبيرين من قبل كل الحاضرين