تصرفات مخجلة جدا:بقلم الاستاذ عبد القادر طلحة
الاستاذ عبد القادر طلحة – جريدة البديل السياسي :
تصرفات مخجلة جدا:
====================
الشعب المقهور يؤهل باصاوته برلمانيون وبرلمانيات إلى المؤسسة التشريعية على امل ان يترافعوا عن أوضاعه المزرية وحقوقه المهدورة في العيش الكريم وفي الحق في الشغل والتطبيب والتعليم…
البرلمانيات لا يجدن مكانا أفضل للاحتفال بأعياد ميلادهن سوى البرلمان وذاك من باب رد الجميل للشعب المقهور.
الاشتراكية سلوى الدمناتي وبمشاركة بعض من أعضاء فريقها الاشتراكي احتفلت بعيد ميلادها الاثنين الماضي 18 يوليوز 2022 داخل احدى قاعات المؤسسة التشريعية والبلاد تعيش ظروفا قاسية جراء الحرائق المندلعة في بعض المناطق والشعب يعاني من تدهور قدرته الشرائية جراء الارتفاع المهول للاسعار.
انها التربية الاشتراكية الجديدة التي تستبدل البرولتاريا بالتبرجز الجديد والنضال بالتمخميخ ولو كان في قبة البرلمان.
تصرف مخز وسلوك مشين مرفوض جملة وتفصيلا يسئ الى حزب الشهداء الذي استباح هولاء القردة كرامته وكرامة مناضليه الابرار.
نفس الفعل اقدمت عليه احدى البرلمانيات المنتمية الى الفريق الحركي.
ماذا كان سيكون كرد فعل لو ان هذا التصرف تم في احدى الدول التي تحفظ للبرلمان هيبته كمؤسسة تشريعية أكيد سيقذف بهؤلاء البرلمانيات في حاويات جمع القمامة وهو المكان الاصلح لهن.
التصرف المخجل الثاني هو حضور السيد رئيس الحكومة لمهرجان تيميتار بأغادير ليستمتع بأجوائه عوض تفقد أماكن الحرائق ومشاركة الام السكان كما فعل نظيره في الجارة الشمالية اسبانيا السيد بيدرو سانشيز.
الاول ريئيس يعيش على نبض واقع الشعب الاسباني ولايهمه الا رفاهية مواطنيه . و رئيس حكومتنا يشبه في هذه الحالة ما يعرف عندنا في الريف ب “طائر البوعمران” وهو طائر غير مكترث ويقال عنه انه يضع قلبه داخل دبره، حتى لا يشعر باي حرج. ولست ادري ان كان هذا “البوعمران” هو نفسه الطائر الذي وصفه رسولنا بالفاسق اي طائر”الحدأة” وهو من الخمسة التي حذر من شرهاوهي :الغراب والحدأة والفأرة والعقرب والكلب العقور.
يستحق رئيس حكومتنا شعار “ارحل” بكل جدارة واستحقاق. تصرفك السيد ريئيس الحكومة مخجل جدا.
التصرف المخجل جدا هذه المرة ينسب للحكومة بأسرها لانها حكومة بلا ضمير. فالمحروقات والحبوب تراجع ثمنها في السوق العالمي وقد اكتوى الشعب بارتفاع ثمنها وتحمل ذاك متفهما التبرير الحكومي اما الان فالشعب يرى ان حكومته الموقرة تسرقه، ما يمنع هذه ااحكومة من تخفيض اسعار المادتين طالما ان
ثمنهما قد انخفص في الاسواق العالمية ،هنا الحيتان الكبيرة تقول ان المخزون المحلي بالاثمان المرتفعة لم ينفذ بعد.
بهذا التبرير تستمر الحكومة في سرقة شعبها وهذا سلوك مقرف و مخجل جدا. .
الله انعل اللي ما يحشم
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار