تصدعات إضافية داخل البيت الحركي بالناظور..مع نقاش ساخن + ( صور )

خليفة الداودي – جريدة البديل السياسي :

شهد مقر الكتابة الإقليمية لحزب السنبلة يومه الجمعة اجتماع دعا إليه سعيد الرحموني باعتباره منسقا إقليميا لذات الحزب بالناظور وذالك من اجل مناقشة وأخبار الحركيين بكل تحركاته الأخيرة و ما آلت إليه أوضاع الحزب بالمنطقة والتصدعات التي يعيش على إيقاعها خاصة مع تيار المغضوب عليهم من أتباع البرلمانية ( أحكيم ).

حيث شهد الاجتماع مجموعة من المداخلات صبت مجملها في خانة الانتقادات والنقاشات الساخنة  حول إستراتيجية الحزب حسب تصريح احد قدماء الحركيين الذي انتقد طريقة منح التزكيات للملتحقين الجدد وخص بالذكر حسب ما صرح به لجريدة ( البديل السياسي ) الملتحق الجديد ( ميمون العيساوي ) الذي اعتبر التحاقه مؤخرا بالحزب مجرد أجندات سياسية لا تخدم مصالح الحزب بقدر ما تخدم جهات أخرى لم يسميها.

في إشارة إلى تحالفاته الدائمة مع تيار سياسي آخر منافس للحركة .يقصد به ( جمال بن علي) الذي يعتزم الترشح باسم رمز الوردة لدعم ابرشان…

. وذالك مقابل الاستغناء عن قدماء حركيين يعتبرون من ضامني المقاعد الحركية بالجماعة لعقود حسب المصرح الحركي .يقصد ( فاروق الحموتي)

….أما الصراع الثاني الذي شهده ذالك الاجتماع فيتمثل في انسحاب بعض الحركيين القادمين من ..زايو… لأسباب مجهولة حسب تصريح أحد الشخصيات التي حضرت الاجتماع…. أما انسحاب قيدوم الحركيين بالناظور .المستشار البرلماني السابق و الرئيس الحالي لجماعة اركمان .( البكاي بورجل  والدكتور ( نورالدين الصبار ) فكان لسبب تواجد المغصوبة عليها .البرلمانية ( ليلى احكيم ) وحضورها للاجتماع دون تلقيها لأي دعوة لذالك.. لسبب تجميد الحزب لكل نشاطاتها داخل الكتابة الإقليمية لحزب الحركة الشعبية بالناظور ..

لكنها أصرت على الحضور والمشاركة في النقاش مدعية كونها لا تزال مناضلة في صفوف الحزب وتمثل السنبلة تحت قبة البرلمان . مما دفع بالمعنيين بالأمر كما ذكرنا إلى الانسحاب تجنبا في الدخول في ملابسات ومواجهات هم في غنا عنها ..وحفاظا على وحدة الصف الحزبي وتجنيبه مزيدا من التصدعات

وفي اتصال لجريدة ( البديل السياسي  ) بالمنسق الجهوي لحزب الحركة الشعبية (سعيد الرحموني ) أكد لنا أن الاجتماع فعلا شهد مناقشة ساخنة وهذا العمل يدل على غيرة المناضلين على الحزب ورغبتهم في النهوض به وتحقيق نتائج إيجابية في الاستحقاقات المقبلة ..

كما اعتبر المناقشة والخلافات في بعض الآراء بين المناضلين شي جد إيجابي وديمقراطي مادام الهدف من وراء ذالك كله مصلحة الحزب قبل المصلحة الشخصية..كما أكد .( الرحموني ) في تصريحه ( لجريدة للبديل السياسي  ) .انه في الأخير تم الاتفاق على إحداث لجنة إقليمية عهد إليها النظر في كل طلبات التزكية ودراستها ومنحها لمن يستحقها دون أي تدخل حسب قوله .كما أكد في تصريحاته كون حزب الحركة الشعبية حسب نتائج استطلاعات ميدانية سيحقق نتائج إيجابية في الاستحقاقات المقبلة إقليميا وجهويا..خاصة وأن فئة الشباب سيكون لها تمثيلية واسعة بالجهة والإقليم حسب قوله…