تحذير نصاب خطير ينتحل صفات مسؤولين بالقضاء الناظور
الضحية ناجية عوام – جريدة البديل السياسي
تحذير خطير موجه لساكنة الناظور ومناطقها المجاورة بالخصوص بخصوص شخص يمتهن سرقة الناس في أموالهم بطرق وأساليب احتيالية غاية في المكر والخداع، فضلا عن ممارسته للابتزاز بادعائه القرب من مسؤولين نافذين في القضاء ، فإن هذا الشخص الذي ابواب المحاكم مقرا له والملقب ب ولد ( النحل).
ذهب ضحيته العديد من الأشخاص الذين سقطوا في شباكه بعدما نصب عليهم في مبالغ مالية مهمة، من بينهم سيدة من الجالية المغربية المقيمة بالديارالبلجيكية وذلك من اجل تدخلها لدى القضاء للإفراج عن ابنها المتواجد رهن الاعتقال حيث لمت له ما يناهز عن50.000درهم والتي ذهبت ضحية النصب والانتحال .
الضحية وفيما يلي النص الكامل للضحية :
بدون مقدمات؛ قصتي مع هذا الشخص المسمى “النحل” الذي يتخذ احد المقاهي بشارع الجيش الملكي بالناظور كمقر رئيسي له.من اجل النصب على ضحاياه .
، حين التقيت به بباب محكمة الاستئناف بالناظور والدموع تتقاطر من عيني واستفسرني مشكلتي فصرحت له بمشكل ابني المتواجد وراء القضبان بسجن الناظور سلوان واكد لي انه مسؤول بالمحكمة سيقدم لي مساعدات من اجل الافراج عن ابني رغم الحوار الذي جرى بيننا -، ورغم أن معرفتي به لم تكن معمقة بالشكل الكافي وحيث طلب مني ما قدره 50.000درهم للإفراج عن ابني .
لم أتردد في تلبية طلبه، فقلت له أمهلني بضع ساعات وسأحضر لك المبلغ الذي تطلبه، وهو 50 ألف درهم (5 ملايين سنتيم)، وذلك ما تم بالفعل.
حيث حضر في الساعة والمكان المتفق عليهما، فقمت بتسليمه المبلغ كاملا داخل سيارته بكرنيش الناظور الى ذلك الحين اغلق هاتفه ولم يبق يتردد عن المحكمة ولم تظهر عليه أي آثار تجعلك تشك في تعاملاته.
حاولت طرح القضية احد المحامين لتسجيل شكاية ضده الا انه مجهول الهوية واقدم لهم صورته يدعون انها غير كافية ولا تعتبر وثيقة رسمية: “لقد سقطت ضحية أكبر نصاب ومجرم في المدينة”.!! ذهلت للأمر ولم أصدق ما سمعته أذناي، لأكتشف بعد تقصي الحقائق العدد المهول لضحاياه وحجم الجرائم الذي ارتكبها في حقهم، وصلت به حد النصب على أحد أقاربه في مبلغ 30 ألف درهم، هذا الأخير الذي حكى لي الواقعة بلسانه، استغل سذاجته ولم يراع فيه قرابة ولا دما، ، وحين طالبه بإرجاعه ولو نصف المبلغ أنكر.!!
الأمر نفسه حدث لأشخاص آخرين الذين نصب عليهم في مبالغ متفاوتة كل بطريقته الخاصة، ولازال إلى يومنا هذا متماديا في أفعاله وكل مرة يصطاد ضحية جديدة بأساليبه الماكرة التي تجعل المرء يسقط بسهولة في شباكه، تصل في بعض الاحيان حد ابتزازه لأناس والنصب عليهم باستعمال أسماء مسؤولين نافذين في المدينة والدولة مدعيا قربه منهم وصداقته بهم.!
ملاحظة :
لم أقرر فضح هذا الشخص والتشهير به بهذه الطريقة، وهو أسلوب نادرا جدا ما أستعمله مهما بلغ حجم الضرر والإساءة اللذان أتعرض لهما على يد بعض الأشخاص سامحهم الله.
إلا بعد أن تكاثر عدد ضحاياه وإصراره على الاستمرار على نفس النهج، لتحذير الناس منه ومن أساليبه الماكرة؛ وأنا أتحمل كامل مسؤوليتي على ما ورد في هذا المنشور أمام الله عز وجل أولا، كما وأتحمل كامل المسؤولية الأدبية والقانونية على كل حرف ورد فيه ثانيا.
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار