جريدة البديل السياسي
تحت إشراف عامل الاقليم وباشا مدينة بني أنصار….القائد .هشام عمراني يقود عملية إحياء جمالية شاطىء بوقانا.
بعد الإهمال الممنهج الذي كان يعيش على إيقاعه أكبر شاطىء بحري باقليم الناظور ( بوقانا ) منذ عقود مضت.
وبعد القرار التاريخي لعامل الإقليم السيد * جمال الشعراني * القاضي بإعادة الحياة إلى مجموعة من الشواطئ بالإقليم وتأهيلها من جديد وجعلها تحت تصرف الجماعات الترابية التي تقع ضمن نفوذها الترابي لاستغلالها والاستفادة منها اقتصاديا وتنمويا و القطع النهائي مع سياسيات التنفذ التي كانت في السابق هي السائدة مع استفادة الجماعات الترابية من مداخيل مالية كانت تذهب الى جيوب مجموعة من المضاربين على شكل ريع تستمع منه جهات قليلة ممن يعتبرون انفسهم من ذوي الجاه والنفوذ.
فجاء قرار العالم القاضي بالسماح و إسناد مهام الاشراف والاستفادة من مداخيل تلك الشواطئ للجماعات الترابية ومنها على وجه الخصوص….الجماعة الحضرية لبني أنصار التي تتوفر على أكبر شاطىء بالإقليم من حيث المساحة والطول..
إذ يبلغ طول شاطئ( ميامي بوقانا ) ازيد من ( 14) كيلومتر وهو بمثابة خط بيئي على شكل خليج طبيعي يفصل بين بحيرة * مارشيكا * وبين البحر الأبيض المتوسط.
حيث أعطى عامل الإقليم إشارة البدء في إعادة تأهيل الشاطىء بإشراف منه شخصيا رفقة باشا مدينة بني أنصار وإسناد المهام الميدانية لأحد أكفأ رجال السلطة بالمنطقة وهو السيد ( هشام عمراني ) قائد * الملحقة الإدارية الثالثة بفرخانة اياسبنا.*
الذي ابان أكثر من مرة عن حنكته وقدرته الإبداعية فيما يخص مجموعة من الأوراش التي اشرف عليها و توجيهاته لعمال الإنعاش الوطني المنظويين تحت سلطته وخاصة المدارات الطرقية التي جعل منها تحف فنية زادت من جمالية المناطق التي تتواجد بها بعد إشرافه على إعادة تأهيلها من جديد والتي انبهر لها المواطن الناظور وكل من حطت قدماه لأول مرة بإقليم الناظور .مع طرقات ومسالك قروية عديدة عمد إلى شقها بعدة دواوير قروية الواقعة تحت نفوذه الترابي مستفيدا من الحصة التي حظيت بها المقاطعة التي يشرف على إدارة شؤونها من عمال الإنعاش الوطني في إطار سياسة محاربة الفقر والهشاشة التي امر بها قائد البلاد.
وبعد أيام قليلة من إسناد مهام الإشراف وإعادة تأهيل شاطىء * بوقانا ميامي * للقائد ( هشام ) ابان عمال الإنعاش اللذين ينحدرون من دواوير * القرمود * ابانوا عن الجدية في عملهم واستطاعوا اظهار نتائج عملهم ميدانيا نالت رضى وإعجاب ..عامل الإقليم وباشا منطقة بني أنصار ومختلف رجالات السلطة والسياسة…
حتى تعالت أصوات تطالب القائمين على شان الجماعة الحضرية لبني أنصار بتخصيص مناصب العمال العرضيين المواطنين اللذين ينحدرون من دواوير. القرمود… نظرا للجدبة في عملهم.
وخلاصة القول أن العمل الميداني لقائد الملحقة الإدارية الثالثة ( هشام عمراني) رفقة عمال الإنعاش يستحقون كل التنويه والتشجيع كما ان رجال سلطة من هذا الصنف هم من يستحقون التنويه و الالتفاتة اليهم……..
تعليقات
0