بيان وزارة الخارجية الجزائرية على قرار دولة اسرائيل الاعتراف بالصحراء المغربية.
الأستاذ عبد القادر طلحة – جريدة البديل السياسي
بيان وزارة الخارجية الجزائرية على قرار دولة اسرائيل الاعتراف بالصحراء المغربية.
==============================
بيان مخجل وبئيس وفاقد لكل مقومات البيان السياسي المستند الى المبائ او القانون الدولي.
بئيس لانه جاء بعد ان ربطت عدة دول عربية علاقات مع اسرائيل قبل المغرب بسنوات ولم يسجل ان” القوة الضارية”ووزارة خارجيتها اصدرت بيان ادانة او بيان احتجاج حتى.
صمت الكبرانات وحبسوا انفاسهم لانهم لا يقوون على ردود افعال وليس لهم الاستطاعة لذلك.
لقد بهدلتكتم دول الخليج في اطار منظمة التعاون الخليجي ببند واضح في بيان ختامي يحذر بمساس اي دولة وهي تقصد الجزائر باي محاولة لاستهداف وحدة المملكة المغربية.
15 دولة اروبية تعترف بالصحراء المغربية ولم تتحرك الجزائر الا ضد موقف حكومة اسبانيا التي صفعت نظام العسكر في الجزائر في اكثر من مناسبة، اعترفت الولايات النتحدة بالصحراء المغربية ودخل جنرالات النظام جحورهم ولم يصدروا اي بيان بل تودد البخيس تبون الى الولايات المتحدة وقال انه ليس لديه اي مشكل معها وان الولايات المتحدة دولة صديقة.
بلغة المبادئ كان على النظام الجزائري التحرك ضد كل هذه الدول وضد تركيا المسلمة واردوغان المسلم الذي استقبل في تل ابيب بالاحضان.
بلغة المبادئ كان على النظام ان يثور ضد نظام بشار الذي استباح دماء شعبه وضد الروس الذي ساندوا بالعدة والعتاد نظام بشار لا ان تسعى وراء استرجاع مكانته في الحامعة العربية
وان تثور الجزائر ضد ايران جراء المجازر التي ارتكبها الملا لي ضد الشعب الايراني المقهور.
تبون ترتعد فرائصه عند استقباله من طرف رؤساء الدول المطبعة ويعلن عن التطابق في وجهات النظر كما فعل مع امير الامارات وغيره
ولاحرج عنده لانه لايعرف ما يفعل ومعذور اذ لايكون في حالة يقظة تامة ولكن في وضع سكر طافح. لانه جبان والسكر الطافح ليست في لغة اطباء، الامراض النفسية سوى الية دفاعية لاشعورية ازاء مواقف وحالات واقعية لايملك المريض قوة التفاعل معها.
جاء، البيان البئيس ليعلن انه علم من بلاغ للديوان الملكي ولماذا لم يعلم من رسالة نتانياهو، لانه السباق ببعث رسالته الى الملك، وقد وصل صدىالرسالة اقاصي، البقاع، جبن في جبن وعطاف بدون معطف لايحسن الا البلاغات الانشائية غير المفيدة في لغةالعلاقات الدولية.
وحتى لااطيل ادعو الكابرانات ونظام الجزائر الى استلهام ما جاء، على لسان المرحوم حسني مبارك ريئيس مصر حين خاطب نواب امته بخصوص هذا “الخطاب الجزائري” قائلا:لماذا لايأتي الجيش الجزائري لمواجهة اسرايئل فانه سيلقى منا كل الترحاب في مصر بدل اضاعة الوقت في تنميق الكلام وصناعته صناعة ثورية دون مردود او فائدة، وقال ان هذه الصناعة هي التي اضاعت على الفلسطنيين استرجاع حقوقهم.
التجارة بالقضية الفلسطينية هي اللغة التي يحسنها نظام الجزائر ولا شيئ غيره.
احنا كنفهموكم بحكم الجغرافيا اجيو معانا كود والصحراء مغربية ونبينا عليه السلام.
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار