ضيف البديل

بوقــــانــــا…. بقلم الاستاذ محمادي راسي

الاستاذ محمادي راسي – جريدة البديل السياسي :

بوقــــانــــا

=======

ما زال مؤسس الزاوية الخندريسية يجلب بين آونة وأخرى شبابا وكبارا إلى المنزل الذي اتخذه زاوية لمعاقرة الخمرة وقد جعله خانا وحانا وماخورا للسكر والدعارة والفساد والمجون طيلة الصيف المنصرم، بدون توقف وانقطاع وإقلاع .

وما زال الديوث القزم الكماتر وهو عضو في الزاوية يزور رئيسه للاستشارة والمشورة في إحضار ما يمكن إحضاره ، وتزويد الزاوية بالزاد الحرام ،فقد عمد في هذه الأيام إلى التمويه والحربائية والتقية والاستغفال …

بتغيير السيارة التي كان يأتي بها ليلا طوال الصيف ، وهو مزهو بها يفرح كالكلب، يزقزق كالطير، يزعق كالحمار، يزقح كالقرد ،يزقب كالمكّاء ،يزقع كالديك في الفجر، إلى أن يزقع ويضرط كالحمار، ويبقبق طوال الليل إلى أن تحول إلى لقلاق بقباق ،وهلم ردفا صوتا/ ووصفا ونعتا وصرفا حاضرا ، ولا أعرف ماذا سيحصل له مستقبلا ….؟؟؟

لأنه من المتفجسين المتبجحين ،ومن المعقدين بعدة عقد نرجسية ناطوسية تصعيدية تعويضية تشهيرية ناطوسية وربما إلكتروية وأوديبية ….. لذلك يفرط في الانغماس في شرب الكميت طوال الليل ،وينام طوال النهار ، فيتحول إلى وطواط أو خفاش .

أيها الديوث القزم الكماتر الغر الغرير ، ما غرك بالجيران تأتيهم على غرة خوفا ووجلا وليس حياء، ثم تستفزهم ليلا ،وتقض مضجعهم وخلانك أثناء السهر والرقص والغناء والبض والبم ،ومعاقرة الخمرة في تلك الجلسات الخمرية الماجنة ،فقد سار لذكرها ركبان ،وانتشر خبرها الذي وصل إلى الجهات البعيدة والقريبة والجبال والوديان والنجاد والوهاد …..

وتدعي الزعامة والقيادة والريادة والرائد وحاكم بوقانا ….وتظن أن الساكنة غافلة جاهلة لا تستطيع أن تحرك ساكنا ولا أن تكتب سطرا …فمن غربل الناس نخلوه ….

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار