على مدار الســـاعة

بني شيكر…. حكاية رجل سلطة تخلى عن القلم و حمل الأحجار لتكسير أبواب المنازل و ترهيب النساء بحثا عن الفتنة

مولاي ادريس العلوي – جريدة البديل السياسي 

جميل أن تتحرك القوى الأمنية والسلطة المحلية مجتمعة ومنسقة فيما بينها في محاربة الإجرام وجميل أيضأ أن تتحرك تلك السلطة لضبط الأمن في مجالها الترابي مع محاربة آفة الاتجار في المخدرات بكل جدية لكن بالمقابل يبقى الأجمل من كل هذا لو تحركت نفس تلك السلطة بحماستها الزائدة لإيقاف الأمواج البشرية ألتي تسلك كل الطرق التي تعتاد نفس تلك السلطة ومن معها التواجد فيها…

حيث العشرات من الشباب يقصدون نقط الانطلاقة في مغامرات غير محسوبة العواقب عبر قوارب الموت وفي واضح النهار من نقاط قامت نفس السلطة بالترخيص باستغلالها لمن هم اشارت إليهم كل الأصابع من جهات عدة إعلانية كانت أو حقوقية وحتى أسماؤهم وردت في محاضر رسمية على شكل اعترافات لموقوفين سابقين لا يزالون يقبعون بالسجون بتهم الاتجار في البشر انطلاقا من نقاط معروفة رخصت نفس السلطة المحلية لأقارب المجرمين باستغلالها مؤقتا في فترة الصيف بكل من تشارانا وأماكن أخرى…

فأين يكون رأس سلطة بني شيكر ومخبريه حين يعبر العشرات من الشباب الطريق والحواجز الأمنية بكل حرية متجهين صوب نقاط الانطلاقة ؟؟؟ حتى حيتان الأوركا الضخمة بدأت بالظهور لأول مرة في التاريخ بالمنطقة بعد تذوقها للحم شبابنا اللذين يتم أغراقهم في غالب الأحيان عمدا …

وهل غابت كل هذه المعلومات التي تسيء الدولة بأكملها على سيادة القائد ؟؟؟

إن الحديث هنا يقودنا إلي مسرحية أراد رأس سلطة بني شيكر ان يظهر فيها بمظهر البطل الذي يرجع إليه الفضل في كل ما تحققه العناصر الدركية بالمنطقة من إنجازات حين تم في ساعة مبكرة من صباح اليوم الهجوم ومحاولة اقتحام لأحد المنازل المتواجدة بمحاذات الأسلاك الشائكة التي تفصلنا بمليلية المحتلة بمنطقة ماريواري.

حيث معلومات زائفة توصلت بها ذات السلطة حول تواجد شخص مبحوث عنه ومطلوب لدى القوى الأمنية بالمنزل الذي تقرر اقتحامه فكان اندفاع القائد واضحا حسب ما يظهر في الشريط الذي تتوفر الجريدة على أربعة أجزاء منه تم تصويرها عن طريق كاميرات المراقبة ويشعر فيها القرد الذي يا حسرة من خريج معاهد تكوين الأطر وهو يحمل أحجارا في يديه ويقوم بتهشيم بوابة المنزل وتخريب بعض الممتلكات متحمسا في الحصول على سبق البطولة في النقابة.

رجال إنفاذ القانون العارفين لما يترتب عن ذلك كانوا حذرين جدا وعندما تم تنبيه إلقاء لان كل ما يقوم به يتم توقيفه من إحدى كاميرات المراقبة انتفض وبدأ في القفز لتخريب الكاميرا واقتلاعها من الباب وهو يصرخ بكلام ساقط لا يمت بصلة برجال إدارة بل كل تصرفاته تعتبر شططا في استعمال السلطة تستوجب تدخلا عاجلا من قبل الجهات الوصية لوضع حد لها كون كل ذلك لا قدر الله و تم تسريب محتوى تلك التسجيلات لجهات معادية للدولة سيتم استغلالها للتهجم على المؤسسات الوطنية والتشكيك في كل المجهودات التي تبذلها الدولة لتحسين صورتها بالخارج والداخل…….

ففي الوقت الذي يعرف فيه رجال السلطة بحنكتهم في معالجة أمور عن واستعماله للقلم رمز تطبيق القانون يأتي الأخير ليعوض القلم بالأحجار فأي رجل إدارة هذا ؟؟؟

اما الزوجة التي أصابها الهلع بعد هذا الهجوم و التي نالت نصيبها من التهديد والوعيد حال لم تقم بأخبار السلطة بمكان تواجد زوجها بعد جر سيارة كانت قد اكترتها من إحدى وكالات كراء السيارات للتنقل بها و التبصر رفقة اولادها الصغار بمناسبة قرب عيد الأضحى.

وانتقلت ثوب مركز درك بني شيكر للاستماع إليها في محضر قانوني حسب آخر المعلومات المتحصل عليها كما أن التسجيلات التي تم توثيقها في أقراص سيتم إرسالها الى كل من وزارة الداخلية وجميع المنظمات الحقوقية وكذلك الفرق البرلمانية ليتم بذلك اطلاع تلك الجهات عن تصرفات رجالاتهم في حق نساء ورجال الريف حسب تسريبات حصلت عليها الجريدة من مصادرها الخاصة بكون الأفعال والأقوال الواردة بالتسجيلات المصورة قد تشعل نار الفتنة النائمة وقد يتم استغلالها من قبل تجار الفتنة وأعداء الوحدة الترابية للمملكة وقد يتم اتخاذها كوسيلة للتهجم على كل مؤسسات الدولة وخاصة الأمنية منها والقضائية

للتذكير فقط أقلام جريدة ( البديل ) كانت دائما من المدافعين عن كل تدخلات الفرق الأمنية والتصدي لكل من يقوم بالتشهير برجالاتها والتهجم عليهم عبر صفحات مجهولة على وسائل التواصل الإجتماعي ومن هم القائد المتهور هذا طبعا.

فكيف لنا ان نرد إذا ما تم تسربب و نشر محتوى تلك التسجيلات ؟؟؟؟ كان لزاما على السلطة المحلية ببني شيكر مثل سلطات باقي المناطق ان يتفرغوا لقضاء مصالح المواطنين وتسريع وثيرة تسليم الملفات والشواهد الإدارية المكدسة في مكاتبهم متذ أكثر مز سنتبن و دراستها وتسليمها لأهلها عوض امتهان الضرب بالحجارة على أبواب منازل المواطنين….

اما من كان مبحوثا عنه في قضايا جرمية او الاتجار في المخدرات فهناك جهات امنية تتعقب تحركاتهم سيأتي الوقت المناسب لبتم وضع حد لتحركاتهم ….ولنا عودة .

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار