بني شيكر …توزبع مصابيح الإنارة العمومية حسب الولاء السياسي من قبل الرئاسة وإقصاء دواوير بأكملها
مولاي إدريس العلوي – جريدة البديل السياسي :
اتخذت رئاسة مجلس جماعة بني شيكر في شخص المتربع على الكرسي والفاقد للشرعية قرارات عنصرية فيما يخص الإهتمام بمناطق بعينها وحرمان مناطق أخرى من آي تنمية او آي بنية تحتية وكأن ذالك يتم تمويله من جيب الرئيس المتهور.
… حيث عمد على حرمان مجموعة من الدواوير و معاقبة الساكنة عبر حرمانها من مصابيح الإنارة العمومية التي يتم تجديدها حاليا وذالك كنوع من الانتقام السياسي من الأعضاء المنتمين والممثلين لتلك الدواوير جراء تمردهم على الرئيس والرافضين لسياسته الاقصائية والتفرد باتخاذ القرارات العشوائية…
إذ بلغ إلى علمنا كما لاحظ ذالك موفد الجريدة إلى عين المكان حرمان مجموعة من الدواوير مثل .
مداشير دوار أولاد منصور .واهاروين وتيقوبا …وووو تم حرمانهم من إصلاح شبكة الانارة العمومية وتعويضها بالمصابيح الاقتصادية التي كانت هناك منذ سنين عدة لما تشهده تلك المناطق وخاصة دواوير اولاد منصور التي تعتبر منطلقا ومسلكا يتم سلكه من قبل مجموعة من المهاجرين السريين الأفارقة .
يستوجب من خلاله إعطاء الأولوية لتك المداشير وإعادة تثبيت وتشغيل مصابيح الإنارة العمومية حتى يتمكن المواطنون ومن يقوم بأعمال مراقبة وتتبع تحركات المهاجرين قصد الإبلاغ عن ذالك في الوقت المناسب لاتخاذ الاحتياطات اللازمة من قبل القوى الأمنية قبل وصولهم إلى الأسلاك الشائكة المحيطة بمليلية المحتلة كي لا يتكرر سيناريو اقتحام سياج منطقة الحي الصيني من قبل المهاجرين السريين الأفارقة ومن معهم ( باريو تشينو ) وفسح المجال للقوى الأمنية لاتخاذ احتياطات لإفشالها عبر السبق في مدهم بكل المعلومات حول تحركات المهاجرين حتى لا تتكرر مأساة السنة الماضية و الضجة التي رافقتها من قبل منظمات أجنبية تستغل كل صغيرة وكبيرة للتهجم على المغرب و تبخيس عمل القوى الأمنية المغربية…
كل ذالك وما ذكرناه لم يعر له رئيس جماعة بني شيكر أي إهتمام وهمه الوحيد هو التلذذ بمعانات المواطنين وحرمان عشرات المنازل والطرق المؤدية إلى وسط المداشير من مصابيح الإنارة العمومية.
وهناك فرق كبير بين الحدود و الخط الفاصل بين تراب جماعة بني أنصار وبين تراب جماعة بني شيكر .
حيث الأولى تم فيها تثبيت مصابيح قوية بموجبها تنكشف كل تحركات المهاجرين ويتم ملاحظتها من قبل المواطنين والأعوان المكلفين بذالك والإبلاغ عنها في الحين بالمقابل دواوير تابعة لنفوذ جماعة بني شيكر كلها تعيش في ظلام دامس يكون فيها المواطنون مجبرين في المكوث في منازلهم منذ الساعات الأولى من حلول الظلام.
فهل في علم السلطة المحلية هذه المعضلة التي يقف ورائها رئيس فاشل همه فقط الإنتقام من خصومه السياسيين وفرض إرادته ؟؟؟ وهل عمالة الناظور على دراية بهذه المعضلة وهي التي تسخر عشرات الأعوان من أجل اجتثاث ينابيع كل المهاجرين السريين الأفارقة من مناطق تواجدهم بجبال كوركو ؟؟؟؟
على أية حال فإن الانارة حق دستوري قبل أن تكون خدمة تقدمها الجماعات الترابية .. …..ولنا عودة للموضوع لاحقا
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار