الأستاذ محمادي راسي – جريدة البديل السياسي
بني انصار /
أحلام شهريار…!!!.
“””””””””””””””””””””
يعود شهريار لرؤية شهرزاد ،للتغزل والنسيب والتشبب ، لوكان شاعرا لشبّب قصيدته بشهرزاد التي يراها يوميا في المقهى ، يحبها أكثر من حب جميل لبثينة ،وقيس لليلى ، وروميو لجولييت ، وامرىءالقيس لفاطمة ، وعنترة لعبلة ، وكثير لعزة ، والحارث لأسماء ، وكعب لسعاد ، وزعطوط لهبورة ، والتنبالة لنونجة ، والتشبيح لقنديشة …،
ويعود شهريار أيضا لمباشرة القمار ،فيتحول المقهى إلى ملهى ، يتحلق الزبن حوله وشهرزاد تتفرج كأنها في لعبة “الروليت ” ،كما في لاس فيغاس وأفلام تكساس ، وهي بدورها تتغنج وتتدلل لجلب الزبن ….
وأبو اليقظان يفرح ،يزقزق ،”يقزقز” ،ينز كما ينز الكلب ذنبه حينما يرى صاحبه تعبيرا عن الفرحة، والدعبوب المخنث اللقلاق البقباق يبقبق يهتز يرقص؛ ك سامية جمال ….
هو أيضا فرح بمقدم شهريارالزعيم الشهم الأشم ،شيخ الكفر الضامن للاستمرار في القمار، والاستقرار في اللعب واللهو إلى الفجر ، وتناول الشيشة بمستلزماتها الحديثة في الحديقة ، وما ينتج عن التناول من؛ ضجيج وشجار ولوث وصراخ وصياح وفوضى وإزعاج للساكنة . لأنه أي شهريار نال الغنيمة الباردة اللذيذة الهنيئة المريئة الهينة السائغة السهلة
تعليقات
0