جريدة البديل السياسي
رغم مرور قرابة ثلاث سنوات، على التوجيهات الملكية لتكوين أسطول بحري تجاري وطني، قوي وتنافسي، مازال القطاع المعني يتخبط دون الكشف عن تفاصيل المشروع الضخم.
اليوم الثلاثاء ، وخلال انعقاد الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين ، تطرق عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجستيك، إلى هذه الدراسة دون أن يكشف أيا من تفاصيلها.
قيوح اكتفى بالقول أن وزارته أطلقت دراسة دولية كبرى ، تفاعلا مع التوجيهات الملكية الداعية الى استراتيجية جديدة لخلق أسطول بحري قوي و تنافسي.
المسؤول الحكومي، تحدث عن أن الدراسة شملت مختلف الفاعلين في النقل البحري، من وزارات الداخلية، الفلاحة ، التجهيز والنقل، الصيد البحري ، الطاقة و المعادن، الخارجية، المالية.
ولم تكشف وزارة النقل و اللوجستيك بعد عن تفاصيل هذه الدراسة وكلفتها المالية الضخمة و التي أشرفت عليها مجموعة بوسطن الاستشارية (BCG)، والتي تهدف لتطوير أسطول للنقل البحري التجاري، و تهم اقتناء قرابة 100 سفينة بحلول عام 2040، بهدف دعم التجارة الخارجية للبلاد.
وتأمل المملكة أن تمثل السفن المملوكة لشركات برأسمال مغربي من القطاعين الحكومي والخاص، حصة الأسد من العدد الإجمالي.


تعليقات
0