بعد خسارتهم للملايين….الأباطرة يلجؤون لخدمات تجار الكوكايين بفرخانة لتصفية زميلهم (قيشوح عبد الرحمان)

مولاي ادريس العلوي – جريدة البديل السياسي:

من جديد تعود منطقة فرخانة والدواوير المحيطة بها إلى الواجهة فيما يخص تجارة الكوكايين ومختلف أصناف المخدرات القوية ..موفد ( جريدةالبديل السياسي ) الى المنطقة اعد تقريرا مفصلا عن الوضعية هناك والأحداث التي شهدتها مؤخرا فيما يخص محاولة تصفية أحد المبحوثين عنهم في تجارة الحشيش ؛والمسمى ( عبد الرحمان قيشوح ) وكذألك العودة القوية لعصابات تجارة الكوكايين ومختلف الأصناف الأخرى من المخدرات القوية…

حيث يتم اتخاذ نقط معينة على شكل حواجز يتم فيها بيع السموم البيضاء والهروين وكذالك أقراص الهلوسة انطلاقا من نقطة صخرة مونا ( تصذاث امونا ) كما يسميها أهل المنطقة هناك على الطريق المؤدي إلى مركز بني شيكر و نقطة أخرى عند مفترق الطرق بين بني شيكر المركز ومنطقة ماريواري ( كراج تشينو ).

وكذالك الطريق المؤدي الى دوار عيادة ( اعياذن ) وأيضا دوار حاجيوا بمركز فرخانة كما يتم ايضا بيع تلك السموم على جنبات الطريق الرئيسية بين بني انصار وفرخانة وخاصة بمنطقة سيدي امحمد وايقوضاصن والحي الصيني كل هاته النقط تامورة محتكرة لصالح عصابة واحدة تعتبر هي التي خلفت وأخذت مكان الزعيم الفار ( كمال ) سابقا ويبدأ نشاط هذه المجموعات الإجرامية ابتداء من الساعة السادسة مساء .

ليستمر الى ساعات متأخرة من الليل كما عاينها موفد جريدة ( البديل السياسي ) كما ان الانعدام التام لأي دورية امنية وخاصة دوريات الظلام التي تختفي لمجرد بدأ العصابات المذكورة لمزاولة مهامها وأساطيل من السيارات التي تصطف في انتظار دورها للتزود بمخدر الكوكايين ومن يصاحبها في غالب الأحيان من صراخ غالبا ما يتطور إلى مشادات فيما بينهم وكأن تلك المناطق تتواجد بالمكسبك وليس بمنطقة حدودية خيارية وفي بلد يعرف بقوة كل فرقه الأمنية ونجاحاتها غي مهام عديدة.

لكن هنا يمكن ان يقول أي مشاهد عادي لتلك المناظر أن القوى الامنية إما أنها متواطئة واما أنها غير مبالية فيما يحصل في مناطق نفوذها .

اما فيما يخص المعلومة المتداولة هناك والخاصة بمحاولة تصفية أحد تجار الحشيش المبحوث عنه في عدة مذكرات توقيف والمسمى ( قيشوح عبد الرحمان ) قريب كل من ( رشيد و مصطفى ) الظالعين معا في التهريب الدولي للمخدرات انطلاقا من سواحل تشارانا التي يحتكرونها ..

فقد أفاد للجريدة أحد المقربين بالمعني بمحاولة التصفية( عبد الرحمان ) عند الاتصال به عبر هاتف ورقم خاص بالتواصل فيما بينهم فقط مع فتح مكبر الصوت للهاتف للاستماع إلى افادته حول القضية .

حيث اكظ بكون تجار المخدرات اللذين ذكرهم بالاسم(تحتفظ الجريدة عن ذكر أسمائهم الى حين التحقق جيدا ) صرح بكونهم عندما امدوه بحوالي 46 رزمة من الحشيش ليتكفل بها فيما يخص التخزين ونقلها إلى الشاطئ حدث ما لم يكن بالحسبان.

حيث انكشف أمر ومكان تلك المخدرات والتي كانت بمثابة صيد ثمين بالنسبة لفرق الدرك الملكي التي قامت بحجزها كلها وهذا ما لم بعجب المالكين الأصليين لتلك المخدرات التي قدر قيمتها (عبد الرحمان ) المعتدى عليه بحوالي 249 مليون سنتيم واتهموه بتعمد تسريب المعلومات لجهات أخرى مما أدى إلى فشل العملية برمتها وخسارة كل تلم الملايين في ضرف ساعات قليلة.

مما دفع بهم إلى حسب قول المعتدى عليه إلى طلب خدمات عصابات تجار الكوكايين ودفع لهم مبلغ مالي من أجل تصفية الخائن( قيشوح عبد الرحمان )حسب معتقدهم لكون هاته العصابات المختصة في تحارة ااكوكايبن معروفة باستخدامها لمختلف انواع الأسلحة من سيوف وآلات حادة بل وأحيانا يتعدى ذالك إلى استعمال الأسلحة النارية الغير مرخص لها على شكل بنادق صيد في ملكيتهم.

حيث كانت النتيجة الاعتداء بالضرب وتكسير أضلع المسمى ( عبد الرحمان ) وهو في حالة سيئة يتلقى علاجاته الضرورية داخل أحد المنازل ببني أنصار بعد نجاته بأعجوبة من التصفية الكلية لحياته.

حيث لا بمكن له الذهاب الى المستشفى للعلاج لكونه هو أيضا مبحوثا عنه في عدة قضايا تتعلق بتهريب المخدرات والاتجار في البشر وقد ورد على لسانه حسب تصريحاته أسماء بعينها من العصابة التي اعتدت عليه من تجار الكوكايين ينحدرون من مناطق فرخانة والدواوير المحيطة بها من مستعملي الدراجات النارية من نوع ( سكوتير ).

حيث ذكرهم كل واحد باسمه ..وستعمل الجريدة لاحقا بنشر كل أسماء الناشطين في مجال تجارة الكوكايين مع صور حصرية حصل عليها موفد جريدة ( البديل ) إلى عين المكان اثناء قيامه بالتحقيق الصحفي والنقاط التي يزاولون فيها نشاطهم الإجرامي ..فترقبوه قريبا جدا بالتفاصيل