بعد ترحيله في يناير 2022، حصل محمد تجكاني على إذن بالعودة إلى بلجيكا، عقب رفض محكمة النقض الطعن الذي تقدّمت به الدولة البلجيكية ضد قرار منحه الجنسية. وكانت السلطات قد اتخذت قرارًا أوليًا بالرفض إثر تقدمه، عام 2019، بطلب لتجديد تصريح الإقامة والحصول على الجنسية، وهو الطلب الذي أعاد إلى الواجهة تصريحات سابقة له وُصفت بـ«المتطرفة» تعود إلى عام 2009، في سياق العدوان الإسرائيلي على غزة (2008–2009).
وقد صدر قرار سحب تصريح الإقامة في أكتوبر 2021، وأُعلن عنه رسميًا في يناير 2022، بناءً على تقرير لجهاز الأمن البلجيكي اعتبر أن وجود تجكاني يشكل «تهديدًا للأمن الوطني». وفي العام نفسه، صدر في حقه أمر بمغادرة الأراضي البلجيكية.
لكن في عام 2024، صادقت محكمة الاستئناف في بروكسل على طلبه للحصول على الجنسية، ما مهّد الطريق أمامه للعودة إلى بلجيكا، بعد استلام بطاقة الهوية خلال الأشهر التالية. غير أن الدولة البلجيكية اختارت الطعن في هذا القرار أمام محكمة النقض.
يُذكر أن محمد تجكاني، المولود سنة 1955، كان قد وصل إلى بلجيكا في عام 1982، وقد سبق له أن حصل على حكم لصالحه بتاريخ 1 أكتوبر 2021، أكدت فيه المحكمة عدم وجود أي مانع قانوني يحول دون منحه الجنسية البلجيكية.
تعليقات
0