بعد إعادتهم من النافذة…المكلفون بالتعمير ببلدية الناظور..إفطار في الدار الكبيرة وسهرات بميركور

 بالرغم من توالي الفضائح واحدة تلوى الاخرى داخل قطاع التعمير ببلدية الناظور الا ان صناع القرار بذات البلدية أبووا إلا ان يعيدوا نفس المهازل التي عاشتها المدينة قبل سنة 2011 والتي ظن المواطنون انها قد ذهبت إلى غير رجعة لكن الحاكم الجديد للبيت الابيض الناظوري الغير العارف بخبايا تسيير سؤون المجلس كان له رأي اخر حين عمد إلى إرجاع من تم اخراجه من الباب وأدخله من النافذة لتتفجر في وقت وجيز فضيحة اكبر من سابقاتها وبذالك.

تدخلت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية على الخط للنبش في الفضيحة التقنية التي ابانت عن جهل وضعف من اوكلت إليه مهام تسيير قطاع التعمير بالبلدية بعد ان تم تهميش المهندسين الحقيقيين ذوي الشواهد الوطنية في ميدان الهندسة المعمارية.

فكانت النتيجة إستدعاء هذه الزمرة الجديدة القديمة للمثول امام محققي الفرقة الوطنية بعد انتهاء الاستماع لرئيسهم وافاداته حول بعض الرخص المسلمة حديثا دون مراعات لكل الجوانب القانونية والمسطرية..

وهذه فضيحة اخرى تنضاف الى مجموعة من الفضائح السابقة ابان ترأس ( الحمامة ) للمجلس البلدي قبل طارق يحيى ..المتتبعون لتحركات الخلية الحالية يتعجبون في من كان سابقا يجالس الكرماء بالدار الصغيرة .

وفجأة انتقل ليتخذ من الدار الكببرة مكانا خاصا له لتناول الافطار وفي المساء في جلسات تصرف فيها آلاف الدراهم بأفخم الفنادق ( ميركور ) متوعدا تارة بعصر البعض وتارة اخرى بمجاملة البعض الاخر متناسيا الأيام العجاف التي قضاها وهو ملتسقا بأناس يدفعون له ثمن كؤوسه المفظلة …

ان التواضع من الخلق الطيبة والكبر من الشيطان .. فلا يغرنك كرسيك الجديد لان موعد أزاحتك ومن معك وحتى من اعادك من النافذة من على كرسيك ليس ببعيد …..(معلومة نتحفظ على نشر صور خادشة للحياء ) .