جريدة البديل السياسي |الجماعات الترابية

بركان …مواطنون يشتكون.. ورئيس جماعة فزوان يغرد خارج السرب

images (1)

جريدة البديل السياسي

تعيش جماعة فزوان اقليم بركان حالة تخبط وفوضى عارمة على مدار الأسبوع خاصة أيام الاستقبال، الأمر الذي صعب المأمورية على العديد من المواطنين القاصدين هذا المرفق العمومي من أجل قضاء حوائجهم ، خصوصا عند الاستفسار عن انشغالاتهم، لدى رئيس المجلس الجماعي.

وعلى هذا الأساس تلقت جريدة البديل السياسي العديد من شكايات المواطنين التابعين لجماعة فزوان  ، ينتقدون من خلالها سوء التدبير والتسيير من طرف الرئيس بعدما وجهوا غضبهم عليه بسبب غياباته المتكررة عن هذا المرفق العمومي، كما اشتكوا من الوضعية التي تعرفها جماعتهم الغارقة في التهميش، بعدما أصبح شغله الشاغل هو الصراع سواء مع الاغلبية او المعارضة التي تنتقد التسيير السلبي من طرف الرئيس.

واستنكر متحدث للجريدة، الطريقة التي يعمل بها المسؤول عن الجماعة في أيام الاستقبال ان تواجد بها أصلا، خصوصا أنهم أصبحوا يضطرون إلى الانتظار أمام مكتبه الذي قد يأتي اليه أو لا يأتي، لطرح انشغالاتهم وحل مشاكلهم التي كانت شعارا له قبل جلوسه على هذا الكرسي، وأوضح ذات المتحدث أنهم نادرا ما يقابلون الرئيس، رغم إلحاحهم المستمر في هذا الأمر.

وقد فشلت محاولات “جريدة البديل السياسي ” المتكررة للإتصال برئيس جماعة فزوان  الذي أصبح هاتفه خارج التغطية، لاستفساره عن شكايات المواطنين مع هذا المرفق الذي يسهر على رئاسته فقط على الأوراق، والغارق في المشاكل والديون.

ليبقى السؤال المطروح لدى ساكنة فزوان  هو : الى متى ستنتهي معاناتهم اليومية والمستمرة مع هذا المرفق العمومي؟.

هذا ونطرح بدورنا كاعلام مهني، السؤال على رئيس المجلس الجماعيلفزوان  لتوضيح الأمور الغامضة، وكذا الإجابة على انشغالات الساكنة، خاصة فيما يتعلق بالنقائص المسجلة، كهشاشة البنايات، وتهيئة الطرقات والاوساف والنفيات المراكمة بالمركز والروائح الكريهة التي ازكمت انوف الزوار والساكنة

ولنا عودة للموضوع لاحقا .

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

‫من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة البديل السياسي