جريدة البديل السياسي
لازالت الآمال المشروعة لساكنة عين الركادة اقليم بركان تنتظر بلورة مشاريع تدفع بمدينتهم الى الامام نحو الرقي , فها هي البنيات التحتية والخدمات الاساسية جاثمة , فالنظافة منعدمة والمياه راكدة في الأزقة والشوارع مما يؤدي الى تحفر الطرقات والشوارع التي تفتقد للترصيف والتعبيد اما الازقة والشوارع بدون انارة فأصبحت مسرحا للمتسكعين .
أما حوادث السير تتكاثر وسط طرقات تسودها الفوضى , ان اشد ما يحرص عليه سكان الركادة هو تقدم وصيانة مدينتهم والوصول بها الى مصاف الحواضر الجيدة , هل نسي مدبر الامر الذين وصلوه الى مناطق المسؤولية ينتظرون منهم عملا هادفا خلافا لما حدث خلال عقود خلت ؟
ان تغيير العقليات وتفعيل اليات العمل والتحلي بالروح الوطنية ضرورية لتقدم المدينة .
ان سلوك الغموض والارتجال وترك الشؤون الحيوية للسكان جامدة كما وقع في قطاع الرياضة والثقافة والخدمات الاجتماعية هذا في الوقت الذي يبقى الاستثمار راكد ايضا فاحد المستشارين يعطي تعليماته من احد المقاهي من اجل الزبونية والمحسوبية وحملة انتخابية قبل اوانها .
ان عين الركادة مدينة بدون تحضر والمواطنون يتساءلون وينتظرون التغيير ويظهر ان الامور تحتاج لإيقاظ النيام
تعليقات
0