جريدة البديل السياسي- ميمون شعيب
يواصل بارون المخدرات معروف بتمسمان اقليم الدريوش الملقب ب ( امكان عبدو )اتباع أساليب احتيالية في التعامل مع رجالالأمن والتحكم في من يشغله، إما من خلال الشراء الذممهم أو الإغراءات المالية أو جلب عناصر تتوفر على شروط محددة، ومن المرجح أن يكون هذا البارون قد بلغ حد التحكم في المنطقة سيدي ادريس مركز الحراسة 22 المرتبطة بالعمل على الجهاز.
ويستغل هدا البارون العنصر البشري، ويبدو أنها نقطة الضعف الوحيدة التي يستغلها المهربون، لتبقى الطريقة الوحيدة هو النظر في قرارات الأجهزة الأمنية المتعلقة بإعادة انتشار عناصرها والفترة التي يشترطها القانون للبقاء في نفس المنصب أو المهمة، وأن الاستمرار في منصب معين لأكثر قد يسهل مأمورية مافيات المخدرات في اختراق هذه الأجهزة، مما يمس بسمعتها ونزاهتها، ضاربة بعرض الحائط كل الأعراف الإدارية.
فمتى تتحرك إدارة القوات المساعدة لتنظر في مصير عناصرها التي طالت مهامهم بالمنطقة ، وخصوصا في شاطئ سيدي ادريس مركز الحراسة 22 الذي سيطر عليه وجعله في ملكيته الخاصة وعلاقته بشريكه اكبر مهربي الحشيش بالمنطقة والمتواجد بالامارات العربية المتحدة بدبي .
حيث عاد شاطئ سيدي ادريس مركز الحراسة 22، ليتحول لنشاطه القديم الجديد، كقاعدة خلفية لإنطلاق زوارق مليئة بالمخدرات، والتي يتم تهريبها إلى إسبانيا. واكدت مصادر محلية إن مافيا المخدرات تمكنت من تهريب ما يفوق عن 130زمرة خلال هذا الاسبوع من المخدرات وإيصالها إلى سواحل الجارة الإسبانية.
وذكرت نفس المصادر ، أن بارون مخدرات، تمكن من إتمام عملية التهريب الدولي بنجاح امام اعين شماع كلاطي وحراس الامن ، حيث انطلق زورق مطاطي سريع من مياه البحر سيدي ادريس المركز 22، في اتجاه وسط البحر، وهو محمل باطنان من المخدرات الحشيش .
وافدت المصادر أن كل الظروف مواتية لمهربي المخدرات( عبد و)، وهي التي تساعده في ممارسة عمله الممنوع قانونا بكل أريحية.
وذكرت المصادر أن منطقة سيدي ادريس المركز 22، لايزال يعاني من ظلام دامس وذلك لتسهيل المأمورية لمهربي الحشيش .
ويستعين بارون المخدرات بشباب من الدوار ، حيث قاموا من تصفيف أزيد من طن من المخدرات، موزعة على 35 رزمة، تم جمعها على متن زورق مطاطي كان راسيا بمياه منطقة سيدي ادريس مقابل 3000 درهم للواحد ، لتصل في وقت لاحق إلى مهربين آخرين ظلوا ينتظرون في الشريط الساحلي للمحيط الأطلسي، ومن تم نقلها للجارة إسبانيا.
ولنا عودة للموضوع لاحقا


تعليقات
0