جريدة البديل السياسي- مروان السباعي
لم يجد بارونات التهريب الدولي للمخدرات وبعض المرتزقة ومن هم على شاكلتهم، من وسيلة للإنتقام ممن كانوا سببا في اعتقالهم والزجّ بهم، وبأفراد شبكاتهم في السجون، سوى من محاولات خسِّيسة للنيل من مؤسسات الأمن والدرك والقضاء في إقليم الناظور ، من خلال تلفيق تهم واهية من نسج خيال أصحابها، لرموز ورجالات المؤسسات المذكورة، قصد تشويه صورتهم والنيل من سمعتهم.
بتسخيرهم لمخبر مافيا المخدرات المثلي ( هشام اسباعي) الذي طردته زوجته من بيت الزوجية لأنه يحمل صفة (خنثى ) اتى الى منطقة بوعرك من اشتوكا ايت باها

ولتحقيق مُبتغاهم المنحط، استغل -هؤلاء- الحِقد الدفين الذي يُكِنّه بعض خونة الخارج المعروفين بخدمتهم لأجندات دول معادية للوحدة الترابية على مواقع التواصل الإجتماعي، الذين تخصصوا في مهاجمة رجال الامن والقضاء الأوفياء والنزهاء بشكل يومي.
وبعد مهاجمة مسؤولين في مؤسسات مختلفة بالناظور من طرف هارب من العدالة ( المثلي هشام أسباعي )الممول من طرف مافيا المخدرات الذي اصدرت في حقهم عدة مذكرات بحث على الصعيد الوطني بتهم التهريب الدولي للمخدرات وتهجير البشر وحمل السلاح بدون رخصة والتهديد والإختطاف ، حيث نشر الهارب من العدالة ( المثلي هشام أسباعي )المقيم بدولة بدولة اسبانيا خاصة بمنطقة ( بيلباو) وذلك بجحر المرتزقة ، والمطلوب قضائيا بموجب عشرات مذكرات البحث، بتشهير تضليلي حاول عبره هذا المثلي الممول من طرف اباطرة المخدرات المسّ بسمعة رجال الأمن والقضاء والنيل من مسارهم المهني الحافل بالإنجازات المُعززة بالأرقام والإحصائيات في محاربة كل أنواع الجريمة، ومكافحة كل أنواع التهريب الدولي للمخدرات خصوصا في اقليم الناظور .
يُحسب لرجال الأمن والقضاء أنهم سدّوا في وجه مافيا التهريب الدولي للمخدرات، كل المنافذ البحرية والبريّة التي كانوا يستغلونها لتهريب الحشيش صوب أوروبا، بتنسيق مع باقي الفاسدين ، ما أثّر على أنشطة هذه الشبكات الإجرامية
ونشير الى أن أن معدلات الجريمة وبيع المخدرات القوية بالإقليم ، عرف تراجعا ملحوظا منذأن تم تشديد الخناق على مهربي المخدرات وتهجير البشر ، فضلا عن الحكامة الأمنية التي تتميز بها استراتيجيته في العمل، فإن حزمهم في استتباب الأمن وحماية أمن المواطنين وممتلكاتهم يعلمها القاصي والداني، وحتى صرامتهم في تطبيق القانون بسواسية ودون محاباة،.
وجدير بالذكر، أن الشرطة القضائية بالناظور تحظى بثقة كبيرة من طرف المدير العام للأمن الوطني، بفضل التقارير المرفوعة إليه من طرف أجهزة المديرية العامة للأمن الوطني، كما أن التأمين الجيد والمحكم في قطاع السير والجولان والتواجد الأمني الاستباقي لمحاربة كل الشوائب الأمنية في الإقليم ، عزّزت من ثقة مسؤولي الأمن فيه، وخير دليل على حِنكة رجال الأمن ، ورؤيتهم الأمنية التاقبة التي فقئت عيون خونة الداخل والخارج، إذ لم يجدوا من وسائل لتنفيذ مخططاتهم الدنيئة، سوى نفت سموم الكذب والبهتان والباطل على رجال يعشقون الملك والوطن ويعشقهم الشعب.


تعليقات
0