انتشار السلفيون واهل الشيعة ببوعرك اقليم الناظور

جمال السعيدي – جريدة البديل السياسي
عرفت الحركة البحثية حول الظاهرة السلفية في الوطن العربي اهتماما بارزا في السنوات الأخيرة من طرف عدد من المؤسسات البحثية، بمختلف مرجعياتها الفكرية والأيديولوجية، ورهاناتها العلمية والسياسية والأمنية، باعتبار أن سياق انتشار وبروز هذه الدراسات مسكون بشكل أساسي بالإرهاب والعنف السياسي، بحيث أن الدراسات حول هذه الظاهرة انتشرت بشكل غير مسبوق مع أحداث 11 شتنبر بالنسبة للعالم العربي بصفة عامة، وأحداث 16 ماي بالنسبة للمغرب، وهو ما يجعل عددا من هذه الدراسات تسقط في وهم الموضوعية، وتقديم خدمات غير مباشرة (وبعض الأحيان تكون مباشرة) للأجهزة الأمنية.
وبما أن موضوع السلفية عموما والسلفية الجهادية خصوصا، برز بشكل أساسي مع انتشار العنف السياسي في منطقة المغرب العربي، فإن مقاربة الموضوع من الناحية العلمية تعاني من تحديين: التحدي الأول هو الوقوع في التماهي مع الخطابات الرسمية المسكونة بهاجس الإرهاب، وتعتمد مقاربة أمنية تبريرية في تعاطيها مع الموضوع، والتحدي الثاني يرتبط بما يمكن تسميته بالتضخم الإعلامي حول السلفية الجهادية، والحركات الإسلامية عموما، والسير نحو تضخيم بعض الجزئيات او بعض الجوانب الشاذة من الظاهرة من أجل لإثارة الإنتباه إليها، وهو ما يعيق الوصول إلى عمق الظاهرة وتمظهراتها والفاعلين الأساسيين فيها، ويشكل عقبة أمام الباحثين من أجل تقديم تحليل وتفسير عميق للظاهرة بعيدا عن الضغط الإعلامي اليومي ، وأيضا من الخطاب الرسمي التبريري.
وفي هذا الصدد ظهر مجموعة من النشطاء باقليم الناظور وخاصة بمنطقة بورك مدعين انتمائهم الى الحركات السلفية بكل من سكتور مسعود وسكتور زعاج حيث قامت السلطات المحلية باغلاق مسجد باحد مناطق بوعرك بسكتور زعاج يتلقوا الدعم من الخارج .
وزيادة على فان هذه الحركات السلفية تحلل وتحرم ويشجعون على زواج المتعة ويوزعون كتب لا علاقة لها بالمذهب المالكي .
مع العلم ان هناك مجموعة تؤيد اهل الشيعة في المنطقة .
ولنا عودة للموضوع لاحقا
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار