بقلم حليمة صومعي – جريدة البديل السياسي
الـــــــــــي مرآتـــــــــــــي نظــــــــــــــــــرت..
ويا ليتني
ما نظرت
وجه القمر
طاله الخسوف
والحوراء ذابلة
أهدابها ذابلة
والروح عطشى
كأنها وحيدة
دون الغرام
في صحراء قاحلة
وأعدت النظر
لعل ابتسامتي
تظهر بريقها
وللأحزان تقهر
وترويني بقطرة من خمر
تسكرني حتى لا أشعر
كم ارتوت شراييني
من ليل أحزاني
أكثر وأكثر
نداءاتي موجات ترح
وروحي في قيود الأسر
مالذي يبقى من العمر
اذا كان هذا العمر سجنا
والربيع الطلق حزنا
و على كره اجتاز زحامه.. وأنشد هوايا
وأكسر كل المرايا
لأرى الحياة بتفائل
لتعود لي بالأفضل
وارفع للنصر رايه
واجول بين الحروف
بلا وهن وخوف
لا سقوط ولا انكسار
سأزرع في مقلة العين
مواعيد انعطاف
وانطلق في وجه أعاصير الطريق وأحضن ومضة
حب
سوف يلمع الحب في عين الصبايا
انغماسا في سراديب الحكايا
دون أن يرتج فينا كل براكين الحنايا
فنري الميلاد في قلب المنايا
والغد الطالع في عرض النهار ساطعا
قابعا فوق المرايا
وانتهى وقت الإنكسار
وعاد قمر ساطعا
وسط النهار
بلا خسوف
بلا انكسار
بقلم حليمةصومعي
تعليقات
0