الواقع المؤلم لأسر الشبان الخمسة بعين بني مطهرالذين وقعوا في أسر الجزائر؟ + ( صور )

إن أسر الشبان الخمسة بعين بني مطهر ـ الذين غرر بهم و كانوا ضحايا بارونات دأبوا الاغتناء على ظهر هؤلاء مستغلين عوزهم و ظروفهم الاجتماعية الخانقة فوقع الشبان في عمر الزهور في قبضة حرس الحدود الجزائري و يوجدون رهن المحاكمة بمدينة سعيدة ـ في حيرة من أمرهم و يعيشون توجسات و كوابيس ينضاف إلى ما يعانونه من بؤس و فقر مدقع و هم يتوقعون أن فلذات أكبادهم تحت قسوة جلاديهم دون رحمة و لا شفقة .

و ما حدث للشبان الخمسة الذين تنتظرهم غياهب المعتقلات لردح من الزمن عرى عن الواقع الذي يعيشه السواد الأعظم من ساكنة عين بني مطهر هو دق ناقوس في أذان أولي الأمر لعلهم يرون من خلال مراجعة سياساتهم الفاترة بغرض التفاتة لهذه البلدة من أجل العيش الكريم لأن الساكنة ضاقت ذرعا من انعدام التنمية الاقتصادية خاصة الفلاحية منها في وقت أن عين بني مطهر تتربع على ثاني أكبر فرشة مائية على مستوى القارة السمراء و تتوفر على مؤهلات طبيعية تتيح فرص شغل للساكنة تعفي أبناءهم من السقوط بين براثن البارونات .

فإن الساكنة محبطة و تعبش واقع مظلم و الوضع ينذر بألأسوأ ما لم تنفرج الغيوم الملبدة .

و لا يمكن أن يبقى المسؤولون يقفون موقف المتفرج عن مثل هكذا وقائع مؤلمة قضت مضاجع أسر الشبان الخمسة و لا يمكن أن يمر عليها هؤلاء مرور الكرام لأن ما حدث انبثق عن وضع سياسي فاشل ..