النميمة والسعي بالفتنة بين الناس :
جريدة البديل السياسي :
النميمة والسعي بالفتنة بين الناس :
بسم الله الرحمن الرحيم
سلام ورضوان من رب العالمين عليكم جميعا..
الحمدلله والصلاه والسلام ع نبي الله محمد وصلى الله وبارك عليه وسلم
أما بعد :
كثرت فتن هذا الزمن وكثرت المصائب وكثر القيل والقال فأصبحنا لانميز بين صادق وكاذب عند السؤال والاستفسار..!
أصبح المسلم ينهش بظهر أخيه المسلم وحلت الفتن وأنتشرت في الأرض مما دعاني في هذا اليوم أن اتناول ظاهره تفشت وخاصه في الأوان الأخيره ولاننسى قول الله جل علاه في كتابه الكريم
( وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ) نذكر ونعظ قلوب تغافلت عظم ذنوبهم وأذان وضعت عليها وقار
روى البخاري ومسلم عن إبن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله مر بحائط اي بستان من حيطان المدينة فسمع صوت رجلين يعذبان في قبريهما فقال النبي : ((إنهما ليعذبان ومايعذبان في كبير، ثم قال: بلى وإنه لكبير، أما أحدهما فكان لا يستتر من بوله، وأما الآخر فكان يمشي بين الناس بالنميمة))، لا يزال الحديث عن خطر اللسان وآفاته المهلكة والموجبة لصاحبها عذاب الله عز وجل ومن هذه الآفات الخطيرة النميمة، وهي نقل كلام الناس بعضهم إلى بعض من أجل الإفساد وإيقاد نيران الحقد والعداوة بينهم، وقد ذم الله تعالى صاحب هذا الفعل فقال عز وجل: ولا تطع كل حلاف مهين هماز مشاء بنميم أي لاتطع ولا تسمع لكل حلاف مهين أي الذي يكثر الحلف وهو كاذب، والهماز الذي يغتاب الناس، والمشاء بنميم هو الذي يمشي بين الناس ويحرش بينهم وينقل الحديث لإفساد ذات البين.
فالنميمة عباد الله، خلق ذميم لأنه باعث للفتن وقامع للصلات وزارع للحقد ومفرق لل.ات يجعل الصديقين عدوين، والأخوين أجنبيين، والزوجين متنافرين، فهذه المصيبة أي مصيبة النميمة لايرضاها لنفسه إلا من انحطت قيمته ودنؤت نفسه وكان عندها حقيراً، وصار كالذباب ينقل الجراثيم، وأما من كان يشعر بنفسه وله خوف من ربه فلا يرضى لها هذه الحالة النميمة حرام بجميع أنواعها وصورها، وإن من أشد صورها خطراُ تخبيب الزوج على زوجته والعكس أي السعي في إفساد العلاقة بينهما، ولا يخفى ما يصلح بسبب هذه النميمة من التباغض والكره بين الزوجين الى أن يصل الأمر إلى الفصل والطلاق بينهما غالباً.
ومن صور النميمة السيئة قيام بعض الموظفين لدى أرباب الجاه والسلطان والمسؤولين بنقل كلام الآخرين بقصد إلحاق الضرر بهم، فكم جرت هذه السعاية والوشاية من ويلات على كثير من الأبرياء المؤمنين الغافلين طاهري القلوب سليمي الصدور، فقضت على أرواحهم وأموالهم، وكم نكلت بكثير من العلماء فأخرجتهم من ديارهم وأموالهم وأصبحوا عرضة للمحن والمصائب؟ وكم ضرت بصالحين مطمئنين فأودعتهم السجون وسلبتهم الحقوق وجعلت للفسقة عليهم سلطاناً؟ وكم حرمت أطفالاً ونساءً من قوتهم وسلبت منهم نعيمهم بدون جناية اقترفوها؟ ومن صورها أيضاً: رفع الثقة من مزاحم في تجارة أو صناعة وإنزال شخص عن مكانته واحترامه عند فئة من الناس، فهذا أيها الناس معظم أنواع النميمة وصورها الخطير، وهي كما ترون من شر ما منيت به الفضيلة ورزئت به الإنسانية لأجل ذلك قال النبي فيما يرويه أحمد والحديث صحيح: ((خيار عباد الله الذين إذا رؤوا ذكرالله، وشرار عباد الله المشاؤون بالنميمة المفرقون بين الأحبة الباغون للبراء العنت)) أي الذين يسببون بهذه النميمة التعب والمشقة والمصائب والمحن للأبرياء.
فالنمام عباد الله عدو المحبة حبيب للفرقة والخلاف، فلينظر في نفسه عسى أن يكون قد إقترب أجله هل اشبع غيظه وملأ قلبه الحاقد فرحاً وغبطة بالنميمة والأذى؟ ماذا جنيت أيها السفيه أتظن أنك قد أحسنت صنيعاً؟ فلا والله ما أحسن، كم فرقت بين القلوب وكم بكلامك الجائع للشر قتلت الأبرياء والأتقياء، كم حملت من الأوزار والآثام والخطايا، اعمل ما شئت فستجزى على كل ذلك، لبئس ما أنت عليه من حال، ولبئس ما سيكون لك من مآل.
فليتق الله أصحاب الألسنة الحداد، ولا ينطقوا إلا بما فيه الخير لخلق الله، ويكفيكم في هذا قول المصطفى : ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت)) فيا أيها المسلمون إن الواجب على من نقل إليه أحد أن فلاناً يقول فيه كذا وكذا أن ينكر عليه وينهاه عن ذلك ويذكره بما قال : ((لا يبلغن أحد من أصحابي عن أحد شيئاً فإني أحب أن أخرج اليكم وأنا سليم الصدر))، وترهبه بقوله : ((لا يدخل الجنة نمام)) نعوذ بالله من النميمة ومن أهلها.
تبين لكم أن النميمة دواء وبيل وشر خطير يترتب عليه أعظم الشرور والمفاسد فعلى كل واحد منا إذا نقلت إليه النميمة. كأن يقول لك: قال فيك فلان كذا وكذا أو فعل بحقك كذا وكذا فالواجب أن لا تصدق النمام لأن النمام فاسق، والله تعالى يقول في شأن الفاسق: يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة ويجب أن تنهي هذا الناقل وتنصحه إن كنت تظن به خيراً، وأنه يتأثر بالموعظة الحسنة، فتذكره بما جاء من الآيات والأحاديث الصحيحة في عظم النميمة وخطرها، وتبين له ما يترتب عليها من إيذاء المسلمين وظلم الناس في أعراضهم وأرزاقهم وتحذره من عاقبة وشايته، وتأمر أن لا يظن بأخيه الغائب السوء فإن الله عز وجل يقول: يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم وخير علاج يقضي عليه أن ينصرف الناس عن النمام ولا يستمعون إليه، ولقد أجاد من قال:
تنح عن النميمة واجتنبها فإن النمّ يحبط كل أجـر
يثير أخو النميمة كل شر ويكشف للخلائق كل سر
ويقتل نفسه وسواه ظلماً وليس النم من أفعال حر
وروي عن ابن عمر بن عبدالعزيز أنه دخل عليه رجل فذكر عنده وشاية في رجل آخر فقال عمر: إن شئت حققنا هذا الأمر الذي تقول فيه وننظر فيما نسبته إليه، فإن كنت كاذباً فأنت من أهل هذه الآية: إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا وإن كنت صادقاً فأنت من أهل هذه الآية: هماز مشاء بنميم وإن شئت عفونا عنك، فقال: العفو يا أمير المؤمنين لا أعود إليه أبداً، ثم اعلم أن من نقل إليك كلام الناس وأفشى سرهم، فإنه ينقل عنك كلامك ويفشي سرك الى الآخرين، ورحم الله الحسن البصري فإنه قال:
لا تفش سراً ما أستطعت إلى امرئ يفشي إليك سرائراً يستودع
فكما تـراه بسـر غيـرك صـانعاً فكذا بسرك لا أباً لك يصنع
وقال آخر:
لا تقبلـن نميمـة بُلِّغتهـا وتحفَظَّن من الذي أنبأكها
إن الذي أهدى إليك نميمة سينم عنك بمثلها قد حاكها
وقال رجل لعمرو بن عبيد: إن رجلاً – وذكر إسمه – ما يزال يذكرك في قصصه بشرّ. فقال له عمرو: يا هذا ما رعيت حق مجالسة الرجل حيث نقلت إلينا حديثه ولا أديت حقي حين أعلمتني عن أخي ما أكره ولكن أعلمه: أن الموت يغمنا والقبر يضمنا والقيامة تجمعنا والله تعالى يحكم بيننا وهو خير الحاكمين، وروى أن سليمان بن عبد الملك كان جالساً وعنده الزهري رحمه الله فجاءه رجل فقال له سليمان: بلغني أنك وقعت في وقلت كذا وكذا فقال الرجل ما فعلت ولا قلت. فقال سليمان: إن الذي أخبرني صادق فقال له الزهري: لا يكون النمام صادقاً، فقال سليمان: صدقت، ثم قال: للرجل اذهب بسلام.
وروي أيضاً أن بعض السلف زار أخاً له وذكر له بعض إخوانه شيئاً يكرهه فقال له: يا أخي أطلت الغيبة وأتيتني بثلاث جنايات – أي مخالفات – بغضت الي أخي – أي جعلته مكروهاً عندي – وشغلت قلبي بسببه، وأتهمت نفسك الأمينة.
فيا أخي المسلم وأختي المسلمة إحفظا لسانكما من هذه الآفة السيئة: النميمة، فإن فيها إفساداً لذات البين، وفي إفساد ذات البين تعاون على الإثم والعدوان والله جل وعلا يقول: ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ولذلك سماها النبي : ((الحالقة، لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين))، فعلى كل مسلم أن يسعى في كل أمر يؤلف بين قلوب إخوانه ويجمع كلمتهم وأن ينابذ ويبغض كل ما يؤدي الى الإفساد في الأرض بسبب النميمة، فقد سمعتم في الحديث أنها سبب لعقوبة الله وعذابه في القبر كما قال عليه الصلاة والسلام: ((وأما الآخر فكان يمشي بالنميمة)) وحسب النمام عقوبة وعذاباً أن لايدخل الجنة فاتقوا الله واصلحوا ذات بينكم واطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين
النميمه/ .. . من كبائر الذنوب .. واعظمها .. لايغفر الله ذنب نمام اومغتاب الا بعد ان يطلب الصلح ممن نمم عنه اواغتابه .. يغفر الله لذنوب العبد أن تاب منها اللتي اذنبها
ولكن اللتي ضر بها اناس .. فلايغفر له لعظم ذلك الذنب الابعد انيسامحه من تحدث به..
ماهي النميمه؟
النميمه/ حديث يجري بين اثنين او اكثر يراد به التفريق والاغاظه بالمقابل عن الغائب أو الغائبين الذين أكلت لحومهم..
وقيلت في تعريف اخر لهـآ / هي نقل الكلام بين طرفين لغرض الإفساد.
وايضا كما اراها انا فهي مثل البقع السودا اللتي تبقع صاحبها او ناقلها ومن تنقل عنه وتفرق الاحبه والاسر وتقطع الارحام وليست بالذنب الصغير
ولم يجعل الاسلام لأمر مضر بنا حلال علينا فالشريعه الاسلاميه حذرتمن النميمه ووعدت لمن ينقل الكلام بين المسلمين لغرض الفتن كما قال تعالى [ الفتنه اشد من القتل ]
فـ / نتناول حكم النميمه
فهي محرمة بإ. المسلمين وقد تظاهرت على تحريمها الأدلة الصريحة من الكتاب والسنة وإ. الأمة وهي كبيرة من كبائر الذنوب.
فإذا رأيت من نفسك إيذاء لأخيك أو أختك في الله بالغيبة أو بالسب أو بالنصيحة أو بالكذب أو غير هذا ، فاعرف أن إيمانك ناقص وأنك ضعيف الإيمان ، لو كان إيمانك مستقيما كاملا لما فعلت ما فعلت من ظلم أخيك.
ولم يحرم الاسلام من امر الا للضرر الناتج عنه كما انه للنميمه اثار مترتبه على نقلها منها /
1- التفرقه بين الناس .. وعلى اثره تنتشر الاحقاد والكراهيه ..
2- تقطع الارزاق فيما بين الناس وهذا امر عظيم بالنسبه لله ..
3- نزع الثقة والهيبة من قلوب الناس
4- تنتهي النميمة كذلك بصاحبها إلى الإفلاس، إذ تضيع حسناته
5- سلب الأموال وانتهاك الأعراض وسفك الدماء
6- ايضا النمام يتعرض الى سخط من الخالق وغضب منه لنقله للكلام
وللأثار بقيه كـ / الجبال ولكن اعظما اللتي ذكرتها
مارأينا امام من ينقل الكلام لغرض الافساد ؟
عدم الجلوس معهم ؛ لقول الله سبحانه وتعالى : وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ.
وقوله عز وجل : وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ .
وقول النبي صلى الله عليه وسلم : من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان.( خرجه الإمام مسلم في صحيحه .
رأيت انا في جميع المجالات سوا هنا بالنت او في المدرسه او مكان عمل او البيت عندما يأتي ذلك الشر ((النمام)) وينقل حديث افك واثم وكذب عن شخص فما يلبث المنقول له قليلآ
الا يصدقه ويرى كلامه عين الصواب .. فلم تتسائل يامن نقل له ذلك الكلام المزيف .. لماذا نقل لي كلام عني؟ّ!
الم تقل بأن من نقل لك الكلام سيأتي يوما وينقل عنك؟… وياليت من ينقل الكلام ينقله بمثل ماسمعه على اي وجه كان بل يزيد ويزيد لأنهمابني على باطل فهو باطل ينقل كلام والنميمه محرمه
وهل سينقلها لك بمثل ماتلقاها ؟
عجبي لأناس تصدق القيٍل عنها والقال .. قال تعالى : (وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ . هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ) (سورة القلم:10،11) وعجبي لأناس تجاري امثال هؤلاء الاشكال .. فوالله انني قد نقل لي حديث عني من صديقه عن صديقه فـ / وخالقي هززت اركانها وشعرتها
انها صغرت بعيني لم تكبر لنقلها للكلام !
فلو تحبني بالله وأعني لها الشيء الكبير لم تنقل بالاساس كلام عني ..وان كان صحيحا فلمـ تبحث عن الضيقه لي فمن المؤكد ان الانسان عندما يشعر بأن الشخص اللذي امامه
لايرغب بالجلوس معه والحديث معه وايأتيه نقل كلام عنه انه غير مرغوب به فـ / سيبقى في القلب شيئا من الجرح والضيقه .. فكيف لناقل كلام ينقل كلام عن الناس ونمام لايصدق منه ذره
ولم يقف الدين الاسلامي على ذلك فلقد بين لنا عاقبة النمام .. لا يَدْخُلُ الجَنَّةَ نَمَّامٌ” رواه البخاري ومسلم
عظم ذنب النميمه يااخوان ليس بصغير ولاتحقرن الذنوب الصغيره .. فلا يدخل الجنه نمام مارأيكم ؟ هل نحرم انفسنا من الجنه من اجل نميمه اوغيبه وماالى ذلك؟
مقتبس لأمثلة النميمه
كأن تقول: قال فلان فيك كذا وكذا وهو يكرهك ولا يحبك وسواء كان هذا الكلام بالقول أو بالكتابة أو بالرمز أو بالإيماء، إلى غير ذلك من الكلام غير الصحيح أحيانا وإن كان صحيحا لا يجوز أيضا نقله لأن هذا من النميمة ومن هتك الستر عما يكره كشفه، ومن نمّ لك نمّ عليك كما قيل.
نقل لأيضاح صفات النمام لأخذ الحذر منه
من صفات النمام:
قال تعالى: ولا تطع كل حلاف مهين هماز مشاء بنميم مناع للخير معتد أثيم عتل بعد ذلك زنيم .
الأولى: أنه حلاف كثير الحلف ولا يكثر الحلف إلا إنسان غير صادق يدرك أن الناس يكذبونه ولا يثقون به فيحلف ليداري كذبه ويستجلب ثقة الناس.
الثانية: أنه مهين لا يحترم نفسه ولا يحترم الناس في قوله، وآية مهانته حاجته إلى الحلف، والمهانة صفة نفسية تلصق بالمرء ولو كان ذا مال وجاه.
الثالثة: أنه هماز يهمز الناس ويعيبهم بالقول والإشارة في حضورهم أو في غيبتهم على حد سواء.
الرابعة: أنه مشاء بنميم يمشي بين الناس بما يفسد قلوبهم ويقطع صلاتهم ويذهب بمودتهم وهو خلق ذميم لا يقدم عليه إلا من فسد طبعه وهانت نفسه.
الخامسة: أنه مناع للخير يمنع الخير عن نفسه وعن غيره.
السادس: أنه معتدٍ أي متجاوز للحق والعدل إطلاقاً.
السابعة: أنه أثيم يتناول المحرمات ويرتكب المعاصي حتى انطبق عليه الوصف الثابت والملازم له أثيم.
الثامنة: أنه عتل وهي صفة تجمع خصال القسوة والفضاضة فهو شخصية مكروهة غير مقبولة.
التاسعة: أنه زنيم وهذه خاتمة صفاته فهو شرير يحب الإيذاء ولا يسلم من شر لسانه أحد.
عافانا الله واياكم من النميمه وما الى ذلك من الذنوب وغفر لنا جميعا ..
ولكل نمام ويل لك وويل لخالقك من النميمه .. ولن احلل ولن اسامح كل من ينمم عني اويفتري علي بكلام كذب ولم يستسمحني قبل ان اموت لاسامحه
وهنا علاج للنميمه مقتبس عسى ان يُعمل بهٍ
علاج النميمة :
وما دمنا قد وقفنا على أسباب وبواعث النميمة، وأدركنا آثارها الضارة، وعواقبها الوخيمة، فإنه يسهل علينا أن نرسم طريق الوقاية، والعلاج، وتتلخص في الخطوات التالية :
1 – المبادرة بعدم تصديق النمام، بل زجره، وتخويفه الله والدار الآخرة، فإن ذلك مما يقطع الطريق على النمام، ولا يجعله يستمرئ أو يتمادى، ويوقن المسلم أن مثل هذه الخطوة من باب {وأمر بالمعروف وانه عن المنكر} (لقمان:17).
2 – بغض النمام في الله بغضاً ينعكس على السلوك، وعلى طريقة المعاملة، فإن ذلك له أثر كبير في الإقلاع عن هذه الآفة، ولا سيما عند من لديهم بقية من خير أو ذرة من نور .
3 – تربية ملكة تقوى الله، ومراقبته في النفس، فإن هذه الملكة لها دور كبير في التخلص من العيوب والآفات ومن بينها النميمة، ثم التحلي بالفضائل والمنجيات .
4 – نقاء الوسط الذي يعيش فيه النمام، سواء أكان قريباً كالبيت، أم بعيدا كالمجتمع، فإن المرء ابن بيئته، وكم من أناس طهرت قلوبهم، وزكت جوارحهم واستقاموا على الطريق، بسبب عيشهم في وسط نقي نظيف .
5 – اليقين التام بأن ما عند الله لا ينال ل بالمعصية، والوقيعة أو الإفساد بين الناس، وإنما ينال بالطاعة والاستقامة: {ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم وأشدّ تثبيتا وإذا لآتيناهم من لدنا أجرا عظيما ولهديناهم صراطا مستقيما} (النساء: 66-68).
6 – دوام النظر في سيرة السلف، ومنهجهم في مقاومة النميمة ومعالجة النمامين، فإن ذلك له دور كبير في الاقتداء والتأسي، أو على الأقل المحاكاة والتشبه، وحينئذ يكون التخلص من النميمة .
7 – التذكير بعواقب النميمة والنمامين، سواء أكان ذلك على العاملين أم على العمل الإسلامي، وخير مذكر بذلك دوام النظر في كتاب الله – عز وجل – وسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وواقع هذا الصنف من الناس .
8 – قيام أولي ا لأمر بواجبهم نحو النمامين، وذلك بزجرهم وتخويفهم، بل وتعزيرهم إن اقتضت المصلحة ذلك، وإن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن .
9 – مقاطعة النمام إن أصر على هذا الخلق الذميم، ولم تنفع معه الأساليب المتقدمة، وآخر الدواء الكي
رساله موجه الى كُل ناقل للحديث مفتري
فـ / الى متى ستظل يانمام على كذبك وافترائك للخلق وماتستفيد من نقل الكلام .. والم تعلم ان نهاية النميمه بقع سودا ستبقعك ولن تفيدك بلستضرك وستكشف على قناع كذبك وستنادى يوم القيامة على رؤوس الخلائق فلان ايها النمام ياااااالها من فضيحة والناس اليك قاااااطبة ينظرون والسواد يعلو وجهك والكل يطلب القصاص منك ويريد حقه فبادر الى توبه قبل الممات
دعواتي ان الله يصلح الجميع ويهدينا الى سوا السبيل وان يوفقنا جميعا اخواتي اني ادعوكن جميعا وابداء بنفسي الى ترك هذه العادة الفظيعة الحالقة لكل الحسنات فنحن لسنا معصومات من الخطاء ولكن طالما اننا قرانا ذلك وعلمناه فقد قامت علينا الحجة فا الدين النصيحة الدين النصيحة الدين النصيحة كما قال صلى الله عليه وسلم فبادرن اخوتي الى نشر هذه الرسالة في كل المنتديات حتى تنالن من الاجر ما الله به عليم وتذكرن كم من النساء سينصلح حالها بعد قراة هذه الكلمات وكم منهن ستتوب اطبعن هذه الكلمات وانشرنها ايضا لا تدعن بابا للخير الا طرقتموه وتذكرو حديثه صلى الله عليه وسلم اذا مات ابن ادم انقطع عمله الا من ثلاث من بينها علم نافع ينتفع به وصدقة جارية ووهذا لهو خير العلم وخير مانتصدق به عن انفسنا ونباعد مابين وجوهنا والنار وفقنا الله لما فيه خير وصلاح الامة
فاللهم اهدنا لمحاسن الأخلاق وصالح الأعمال، وجنبنا مساوئ الأخلاق ومنكرات الأعمال اهدنا إلى صراطك المستقيم إنك جواد كريم، وأغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين برحمتك يا أرحم الراحمين .
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار