البديل الوطني

الناظور ..ٍالمكتب المسير لجماعة أزغنغان يغرد خارج السرب

فاطمة الزهراء أشن – جريدة البديل السياسي :

كثيرا ما نسمع عن دور الجماعات الترابية في المجال التنموي، وكثيرا ما نسمع عن منجزاتها التنموية، إلا أن الجماعة الترابية لأزغنغان إقليم الناظور تسبح عكس التيار ، و هذا ما يظهر من خلال اجهاز رئيس الجماعة الترابية على كل آمال الساكنة في التنمية باجهاضه للتوجيه العاملي في إحداث تحويلات مالية مشبوهة و الذي تمت مناقشتها بين اعضاء المجلس الجماعي مما ادى الى مناوشات بين النائب الاول لرئيس وتاني والتالت .
دليل آخر لايحتاح إلى تأكيد و يتجلى في تدني مداخيل الجماعة على صعيد كافة الرسوم و الضرائب الأمر الذي كان يتبجح به السيد الرئيس و مريديه بقدرتهم على التحصيل إلا أن التبجح جاء بنتيجة الأصفار فقط. .
زد على ذلك استهداف مرفق السوق الاسبوعي الذي كان من المنتظر تحويله وسمسرة به من طرف الرئيس الجماعة وبعض رجال الاعمال لكن المحاولة بأت بالفشل ،و المعروف في الوسط الشعبي لأن ملف سوق الميزان معروض اما القضاء في محاكم الناظور .

وذلك باغراقالسوق القديم  بهدف تحويله إلى بنايات عقارية وتستر على التجاوزات الغير الاخلاقية للجماعة ،دون المراعاة لكونه من المعالم القديمة التي يجب الحفاظ عليها وفق معايير تحافظ على الثرات و الماثر العمرانية.

لم يفكر الرئيس يوما بالاصلاح للمركز والوقوف على التنمية المنطقة والنهوض بها الى الافضل مع العلم انه ابن المنطقة لكن خيبت امل تصيب الساكنة والمتتبعين لشأن المحلي بمدينة ازغنغان .

و المضحك ان السيد الرئيس كان ضيفا على سمسرة السوق وعملية التبادل بينه وبين مستتمر واكيد أنه فهم التوصيات بالشكل المقلوب حيث يعمل على تقريب الثلوت من المواطن و ليس العكس.
هذا غيض من فيض زد على ذلك سيارة الجماعة الفاخرة . و ما تعرفه الجماعة من خروقات وتلاعبات عشوائية وكذا فضيحة التحويلات المالية أما التسيير الإداري فحدث و لا حرج خاصة ما يخص رخص البناء و الإصلاح و انعدام اجتماعات المجلس المسير و كذا اللجان الدائمة و التي اصبحت نائمة  فالرئيس أصبح يخبط خبط عشواء، لا يعرف ما له و ما عليه وما هي اختصاصاته .
فهل سيبقى الوضع على ما هو خاصة ان أغلب أعضاء المكتب المسير يستنكرون عشوائية و تخبط الرئيس في التسيير وحيث اكد لنا الأستاذ علي النعناع فاعل جمعوي في  تصريحاته بالوضع الذي يعرفه المكتب المسير و كذا تصريحات المواطنين لجريدة البديل السياسي ، كافي لتدخل الجهات الوصية لإرجاع الأمور إلى نصابها حتى تعود مدينة المجاهدين إلى مسارها الصحيح .؟؟؟؟
كل هذا دفع فريق المعارضة بذات المجلس و للتاريخ حسب ما توصلت به جريدة البديل السياسي إلى رفع مراسلات و شكايات الى عامل اقليم الناظورو كذا الجهات الوصية من اجل التدخل العاجل في الوضعية التي تعيشها الجماعة الترابية .فالنيات الحسنة وحدها لا تكفي لتدبير وتسيير الشأن المحلي ، فلكل لعبة قواعدها وأسسها، وهذا ما وضع السيد الرئيس يغرد خارج السرب

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار