على مدار الســـاعة

الناظور … وليني مصيبة سيارة الدولة تحمل الخرفان في ( الكوفر ) + ( صور )

فاطمة الزهراء أشن –  جريدة البديل السياسي :

عادت ظاهرة انتشار سيارات الجماعات وبشكل كبير، مركونة أمام الأسواق والمراكز التجارية والمؤسسات التعليمية، وغيرها من الأماكن التسويقية، حيث يستغل بعض المنتخبين السيارات التابعة للجماعة في أغراض خاصة بعيدا عن نطاق العمل والمصلحة العامة، كما يتم نقل أسر وأطفال هؤلاء الذين يستغلون سيارات الجماعة، إلى الأسواق والمدارس على حساب ميزانية الجماعات التي تستخلص ثمن المحروقات من ضرائب المواطنين.

وغالبا ما تكون هذه السيارات التابعة للجماعات القروية، بعضها محسوبة على عمالة إقليم الناظور، ، حيث يقصد مستغلوها من أجل “تغيير الجو” والتبضع وقضاء مصالحهم الشخصية بواسطة سيارات الخدمة.

قال مصدر متتبع للتطورات الأخيرة للشأن العام، في ظل جائحة كورونا، إن ثمة إزدواجية في التعاطي مع تدبير الأزمــة الاقتصادية التي تعتبر من تداعيات الجائحة.

ففي الوقت الذي تحرص فيه المصالح الحكومية مركزيا، على توجيه مذكرات تنبيه إلى المصالح الجهوية والاقليمية من أجل ترشيد النفقات، يتم الاستخفاف بهذه التوجيهات من طرف بعض المنتسبين إلى إدارات عمومية.
وأورد مصدر جريدة البديل السياسي  نموذجا يتعلق بسيارات الخدمة التي تصُــول وتجـول في مدينة الناظور ، على غرار السيارة الأخرى الخاصة ، التقطت صورتها عدسة مصدر الجريدة، يوم 01/03/2022 حوالي الساعة الثانية زوالا ، وهي سيارة تابعة لإحدى الجماعات الترابية بإقليم الناظور، كما هو الثابت في لوحتها الرقمية تحمل رقم ….. ج احمر سيارة من نوع……..  سوداء اللون.

 ركمت وسط الشارع وتم إغلاقه وذلك بجوار صيدلية الإسماعيلية من  أجل حمل ( خرفان  مسلوخة في كوفر السيارة ) بحي لعري الشيخ الناظور، وبداخلها أشخاص يفترض أنهم الموضوعة السيارة رهن إشارته رفقة أفراد من عائلته..
وفي هذا السياق، تساءل مصدر جريدة البديل السياسي عن دور السلطات الأمنية بخصوص استقصاء مدى توفر ســلامة النقل والتنقل بواسطة سيارات وضعتها الدولة رهن إشارة بعض المسؤولين لتسهيل مأموريتهم قبل أن تخطئ الطريق وتتحول إلى سيارات عائلية أو لقضــاء الأغراض الشخصيــة.

 لا يتوفر وصف.لا يتوفر وصف.لا يتوفر وصف.لا يتوفر وصف.

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار