البديل الوطني

الناظور :مواطنون يشتكون.. ورئيس جماعة أزغنغان يغرد خارج السرب

سميرة قريشي – جريدة البديل السياسي :

تعيش جماعة أزغنغان اقليم الناظور  حالة تخبط وفوضى عارمة على مدار الساعة، الأمر الذي صعب المأمورية على العديد من المواطنين   من أجل قضاء حوائجهم ، خصوصا عند الاستفسار عن انشغالاتهم، لدى رئيس المجلس الجماعي أو نوابه.

وعلى هذا الأساس تلقىت جريدة البديل السياسي  العديد من شكايات المواطنين التابعين لجماعة أزغنغان، ينتقدون من خلالها سوء التدبير والتسيير من طرف الرئيس بعدما وجهوا غضبهم عليه بسبب غياباته المتكررة عن المجلس، كما اشتكو من الوضعية التي تعرفها جماعتهم الغارقة في التهميش والصراعات ، والتي فرض الساهرون عليها قوانين خاصة بهم تخدم أغراضهم الشخصية، بعدما أصبح شغلهم الشاغل هو مصلحتهم ومصلحة المقربون منهم، والصراع مع المعارضة التي تنتقد التسيير السلبي من طرف رئيس غارق في الأوهام ، حسب المشتكون.

واستنكر متحدث الطريقة التي يعمل بها المسؤول عن الجماعة بطريقته المعروفة المحسوبية والزبونية  ، خصوصا أنهم أصبحوا يضطرون إلى الانتظار أمام مكتبه الذي قد يأتي اليه أو لا يأتي، لطرح انشغالاتهم وحل مشاكلهم التي كانت شعارا له قبل جلوسه على هذا الكرسي الذي توهم الخلود عليه، وأوضح ذات المتحدث أنهم نادرا ما يقابلون الرئيس المشغول بمشاريعه الشخصية، رغم إلحاحهم المستمر في هذا الأمر.

وقد فشلت محاولات  ” جريدة البديل السياسي” المتكررة لمقابلة رئيس جماعة أزغنغان الذي أعطانا وعودا لمقابلته، لاستفساره عن شكايات المواطنين مع هذا المجلس الذي يسهر على رئاسته فقط على الأوراق، والغارق في المشاكل ، لكنه لم يفي بوعده ربما لجهله الدور المنوط برجال الاعلام النزهاء والمهنيين بكونهم سلطة مراقبة تسهر على مراقبة كل المرافق وتوصل المعلومة كما هي دون زيادة أو نقصان، ضمانا لحق المواطن في الاعلام، أو ربما خوفا من الوقوع في أسئلتنا المحرجة التي قد تجر عليه الويلات والمساءلة، وهذا سيجعلنا مستمرون في كشف الأعطاب بهذا المجلس الجماعي وإيصال المعلومة الصادقة إلى المسؤولين.

ليبقى السؤال المطروح لدى ساكنة أزغنغان ، هو الى متى ستنتهي معاناتهم اليومية والمستمرة مع هذا المجلس الذي أصبح في نظر البعض منهم مكانا لجمع الثروة، ولو على حساب أناس بسطاء وفقراء.

هذا ونطرح بدورنا كاعلام مهني ونزية، السؤال على رئيس المجلس الجماعي لأزغنغان لتوضيح الأمور الغامضة، وكذا الإجابة على انشغالات الساكنة ، خاصة فيما يتعلق بالنقائص المسجلة ، كهشاشة البنايات، وتهيئة الطرقات ببعض الأحياء والنظافة والمحسوبية والزبونية في تزفيت الأزقة والشوارع وانتشار البناء العشوائي في العديد من المناطق وغيرها من الأمور… ولنا عودة للموضوع لاحقا

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار