الجماعات الترابية

الناظور … مواطنون يشتكون.. ورئيس جماعة أزغنغان يغرد خارج السرب

سلوى أزرار – جريدة البديل السياسي

واستنكر متحدث الطريقة التي يعمل بها المسؤول عن الجماعة في أيام الاستقبال ان تواجد بها أصلا، خصوصا أنهم أصبحوا يضطرون إلى الانتظار أمام مكتبه الذي قد يأتي اليه أو لا يأتي، لطرح انشغالاتهم وحل مشاكلهم التي كانت شعارا له قبل جلوسه على هذا الكرسي الذي توهم الخلود عليه، وأوضح ذات المتحدث أنهم نادرا ما يقابلون الرئيس المشغول بمشاريعه الشخصية، رغم إلحاحهم المستمر في هذا الأمر.

وقد فشلت محاولات جريدة البديل السياسي  المتكررة لمقابلة رئيس جماعة ازغنغان الذي أعطانا وعودا لمقابلته، لاستفساره عن شكايات المواطنين مع هذا المرفق الذي يسهر على رئاسته فقط على الأوراق، والغارق في المشاكل والديون، لكنه لم يفي بوعده ربما لجهله الدور المنوط برجال الاعلام النزهاء والمهنيين بكونهم سلطة مراقبة تسهر على مراقبة كل المرافق وتوصل المعلومة كما هي دون زيادة أو نقصان، ضمانا لحق المواطن في الاعلام، أو ربما خوفا من الوقوع في أسئلتنا المحرجة التي قد تجر عليه الويلات والمساءلة، وهذا سيجعلنا مستمرون في كشف الأعطاب بهذا المجلس الجماعي وإيصال المعلومة الصادقة إلى المسؤولين.

ليبقى السؤال المطروح لدى ساكنة ازغنغان المجاهدة ، هو الى متى ستنتهي معاناتهم اليومية والمستمرة مع هذا المرفق العمومي الذي أصبح في نظر البعض منهم مكانا لجمع الثروة، ولو على حساب أناس بسطاء وفقراء.

هذا ونطرح بدورنا كإعلام مهني ونزية، السؤال على رئيس المجلس الجماعي لأزغنغان لتوضيح الأمور الغامضة، وكذا الإجابة على انشغالات الساكنة ، خاصة فيما يتعلق بالنقائص المسجلة ، كهشاشة البنايات، وتهيئة الطرقات ببعض الأحياء والنظافة وانتشار البناء العشوائي في العديد من الأحياء  وغيرها من الأمور.

ولنا عودة للموضوع لاحقا

 

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار