الناظور ..مطعم يتحول إلى ملهى ليلي ويخلق الرعب في شاطئ اركمان

مولاي ادريس العلوي – جريدة البديل السياسي :

توصلت جريدة البديل السياسي  من مصادر موثوقة من مواطنين يشتكون من يحمي صاحب مطعم يتواجد على شاطئ أركمان إقليم الناظور  ، حيث هذا الأخير يتباهى بكونه تربطه علاقة قوية و وطيدة مع السلطات وكبار المسؤولين  و لا يمكن لأي أحد كيفما كان نوعه ردعه أو ثنيه عن ما يقوم به،رغم توفر هذا الأخير على رخصة مطعم عادية .

 فقد جعل من محله علبة ليلية يستقبل فيها خفافيش الظلام و أصحاب السهرات الماجنة دون احترامه للوقت القانوني المخصص لمزاولة نشاطه و الجهة المسؤولة في تواطئ معه.

إن الساكنة المجاورة لهذا المحل، تعلم كما نعلم أن هذه الأمور التي تجري في سكون الليل دون أدنى احترام للقانون و دون أي حسيب أو رقيب يذكر، مما يقلق راحة و سكينة الأشخاص المشتكين و جيرانهم ناهيك عن الفوضى العارمة التي تحدثها الزبائن أمام المحل مباشرة بعد انتهائهم من سهراتهم الماجنة بالإضافة إلى الكلمات النابية و المخلة للآداب التي تخترق أذان الساكنة و خصوصا الصغار منهم مما قد يؤثر سلبا على تربيتهم.

بعد طول انتظار و بعد فقدانهم الثقة في المسؤولين  التي لم يأخوا لهم حقهم مدية من أجل إنصافهم و استرجاع كرامتهم الضائعة و رفع الحيف عنهم.

وفي بعض الأحيان إن لم نقل معظمها ندعي شيئا ويكون الواقع شيئا أخر فإذا كان ما يروج أن السلطات المحلية والدرك الملكي باركمان يحاربون الدعارة والفساد الأخلاقي ويطاردون العاهرات والتصدي لهن في كل مكان وعلى جنبات شاطئ اركمان .

فما يمكن قوله بصدد ما يقع في مطعم التي تحول بين عشية وضحاها إلى ملهى ليلي أين تجلس جيوش من رائجات العرض مكشوفات الصدور والأذرع ومنهن القاصرات يصطدن فرائسهن من شباب عازب او متزوج ويلعبن على أعصاب الغريزة الذكرية دون حسيب او رقيب .

لقد فاحت رائحة هذا المطعم عفوا الملهى الليلي فمن يوقف هذه الرائحة  .

للإشارة فجريدة البديل السياسي تتوفر على صور و فيديوهات تؤكد صدق ما نشر، و احتراما لخصوصيات الزبائن ارتأينا عدم نشرها .

ولنا عودة للموضوع لاحقا