جريدة البديل السياسي
لقد كثر الحديث في الآونة الاخيرة بين مختلف شرائح المجتمع الناظوري الحديث عن ظاهرة خطيرة ان لم يتدخل المسؤولون للحد منها فالخطر سيكون اعظم, فالخطر هنا يمس بالدرجة الاولى المرضى الذين يتم استدراجهم من المستشفى الحسني وسمسرتهم من طرف منعدمي الضمير الذين يتعاملون مع مصحة الموت المعروفة بالناظور الجديد بدون شفقة ولا رحة ولا يهمهم سوى الاثراء السريع ولو على حساب الموتى .
هذه المصحة التي شاع خطرها ما بين كل اوساط الاقليم عن الجرائم البشعة التي ترتكبها في حق المرضى بسبب الأثمنة الخيالية لتي يفرضونها على المرضى وحتى الموتى فناك اطباء متهورون لا يعرفون عن الطب واخلاقيته الا الاسم منعدمي الضمير الانساني قلبهم خليط من حديد وحجر ولا يعرفون معنى لا للرحمة والشفقة سبيلا همهم الوحيد هو اللهث نحو المال ولو على حساب حياة هؤلاء المرضى الذين يسقطون في شراك يتم تنصيبه بأحكام.
حيث يتم استدراجهم من طرف هذه الشبكة المنظمة بمختلف وسائل الانحراف والاضاليل الوهية , فيدفعونهم لتأدية الثمن بكل برودة , فقد اصبحت هذه المصحة تمثل شبحا مخيفا في هذا الإقليم .
لقد تناولت اغلب الصحف والمواقع موضوع هذه المصحة ونددت بالأعمال الاجرامية التي ترتكبها يوميا لاحول ولا قوة لهم , فيجب على حكومة أخنوش وخاصة وزير الصحة ان تتحرك وعلى لجان المراقبة تقصي الحقائق ومعرفة ما يجري ويدور في دهاليز هذه المصحة فآخر خبر توصلنا به انه تم فتح صيدلية داخل المصحة بطريقة غير قانونية لبيع الأدوية للمرضى فهل تعلم نقابة الصيادية بما يجري ويدور داخل هذه المصحة وخاصة المجاورة لها وهذا ما يتنافى مع القانون المعمول به وطنيا ودوليا.
تعليقات
0