الناظور :مشاكل بالجملة ترهق ساكنة “تزطوطين ” و”المجلس الجماعي” خارج التغطية
جمال السعيدي – جريدة البديل السياسي
تعاني ساكنة جماعة تزطوطين في اقليم الناظور ، من جملة مشاكل، بعدما وجدت نفسها محاصرة بين مطرقة الإهمال واللامبالاة وسندان عدم الوفاء بالوعود من طرف المنتخبين، والمسؤولين عن شؤون الجماعة.
ويتقاسم سكان تزطوطين ، نفس الظروف، أبرزها تلك المتعلقة بالسكن، حيث تنتشر البنايات العشوائية، الى جانب ضعف البنية التحتية، بالتوازي مع غياب بنيات الإستقبال والتأطير الحديثة والمؤسساتية.
كما تعاني الجماعة من غياب ملعب بلدي والمرافق الإجتماعية والمساحات الخضراء، مما يطرح أكثر من علامة استفهام حول دور المجلس الجماعي الذي يتولى تسيير هاته “الجماعة ”.
وتشمل الاحتياجات أيضا، التشغيل والصحة والولوج للماء والكهرباء والصرف الصحي ووسائل النقل، في ظل غياب شبه تام للمشاريع التنموية،على الرغم من اعطاء الملك محمد السادس، انطلاقة تنمية الجماعة سنة 2005، إلا أن المعطيات لم تتغير كثيراً إلى حدود الساعة.
علاوة على ذلك، فإن المواطنين بالمنطقة المذكورة لم يسمعوا عن برنامج أوراش الذي أطلقته الحكومة المغربية برئاسة عزيز أخنوش، والذي يهدف – على حد زعمها -، إلى تقديم الدعم للفئات الهشة في المجتمع المغربي، عبر توفير مهن مؤقتة.
ومن أجل تسليط الضوء أكثر على هاته المشاكل، تنقل طاقم “جريدة البديل السياسي” ، الى تزطوطين ، لرصد معاناة سكانها وملامسة ظروف معيشتهم عن قرب، والتي تأزمت أكثر في ظل موجة الجفاف التي تضرب المغرب حاليا، وكذا ارتفاع أسعار المواد الأساسية، فضلا عما خلفته “جائحة كورونا” من تداعيات وأثار، ساهمت في تأزيم وضعية الكثير من المواطنين. ولنا عودة للموضوع
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار