البديل الوطني

الناظور… مرفق صحي “جديد” يأبى افتتاح أبوابه في وجه مرضى زايو النواحي + ( صور )

 فؤاد جوهر/ جريدة البديل السياسي :

رغم انتهاء أشغاله كبناية مرفقية صحية منذ سنوات، الا أن مستشفى القرب ما زال لم يشرع في افتتاح أبوابه وتقديم خدماته الطبية لساكنة زايو، أو المدينة "اليتيمة" كما يلقبها نشطاء، حيث يضطر العديد من المرضى الى قطع مسافة تناهز 40 كيلومتر لﻹستشفاء والعلاج بالمناطق المجاورة.

ولم تشفع الحالة المزرية والأوضاع البئيسة التي يعيشها القطاع الصحي بالمنطقة الشرقية واقليم الناظور بالخصوص، الذي يعاني الأمرين في هذه الفترة بالذات، المتزامنة مع تفاقم الوضع الصحي اثر تزايد أعداد اﻹصابات بكورونا، وارتفاع عدد الحالات الحرجة في ثني وزارة الصحة على الشروع في افتتاح مستشفى القرب.

وتضطر ساكنة زايو والضواحي الى قطع مسافات بعيدة تقاس بالكيلومترات بهدف التطبيب، وهو ما تسبب في ارتفاع منسوب التذمر لدى الساكنة التي طالت انتظاراتها في رؤية مستشفى القرب الممنوع من تصويره من قبل الصحفيين، يقدم خدماته للساكنة التي تحيطها التعاسة من كل الجهات.

وارتفعت النداءات لنشطاء عبر منصات التواصل اﻹجتماعي وكذا لبرلمانيي الجهة للتسريع والشروع الفوري في استقبال المرضى الذين يعانون جراء التنقل الى المناطق البعيدة، وفي ظل هذه الظروف العصيبة رغم أن المرفق الصحي جاهز، ويتوفر على معدات حديثة تغيب حتى عن مستشفيات اقليمية.

وكان عدد من الوزراء تعاقبوا على وزارة الصحة منحوا وعودا منذ سنوات مضت، وعبر القنوات الرسمية ﻹفتتاح مستشفى القرب بزايو في أقرب اﻵجال، لكن غاب التفعيل في كل مرة تحت ذريعة من الذرائع، وهو ما ادى بنشطاء ومدونين الى ابدال التسمية من مستشفى القرب الى مستشفى "القرن" في اشارة واضحة للأبواب الموصدة والتي طالت هذا المرفق العام.

   
   

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار