على مدار الســـاعة

الناظور .. الروائح الكريهة وكارثة بيئية تهدد ساكنة زايو من يتحمل المسؤولية ….؟

سميرة قريشي-   جريدة البديل السياسي :

مند سنوات و رائحة محواة زايو، تخنق أنفاس السكان القاطنينن ، حيث باتت لا تطاق في الآونة الاخيرة.
تدطر الساكنة لاقفال نوافذها على أمل الحفاظ على القليل من الهواء النقي، حيث بات من المستحيل استنشاق الهواء النقي او ما يعرف بنسيم الصباح والمساء المنعش في ظل الجو الحار الذي نعيشه، مدينة زايو ، الروائح الكريهة والسامة تغزو المدينة بأكملها، الشيء الذي يحرك استياء العائلات، فيما يقابله صمت رهيب للمسؤولين غير آبهين بصحة الساكنة، اللتي تختنق كل ليلة بسبب رائحة الازبال وعصارتها ، الذي يتسبب في عدة مشاكل تنفسية خطيرة مثل الحساسية وضيق التنفس دون ان ننسى اصحاب الامراض المزمنة والاطفال الصغار.
وتطالب ساكنة مدينة زايو من المسؤولين التدخل لاجاد حال في اقرب وقت لهذه الكارثة البيئية التي تمس الساكنة في حقها في العيش في بيئة صحية ونفسية.

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار