البديل الوطني

الناظور: ما الجدوى من وجود مجلس جماعي بأزغنغان ؟

رشيدة الصالحي – جريدة البديل السياسي :

تعيش  مدينة أزغنغان في ظل المجلس الحالي وضعية مزرية لا تساير طموحات ساكنة هذه المدينة والأدلة عديدة ومتعددة. نقف عند إحداها اليوم وهي الحالة البشعة التي أصبحت عليها ما يسمى بمحطة التاكسيات.

الأخيرة  التي لا تحمل من الصفة إلا الاسم نظرا لافتقارها لعدة مقومات إضافة إلى الإكتضاظ الذي تعرفه في غياب تام لأي مراقبة من قبل الجهات المختصة ناهيك عن الأزبال المتراكمة في كل الأمكنة والزوايا إضافة إلى الشوارع المحفرة التي توحي لزائر هذه المدينة وكأن حربا مدمرة مرت من هناك.

الساكنة بدورها دقت ناقوس الخطر من المخاطر البيئية التي تهدد سلامتهم وسلامة فلذات أكبادهم وذلك نتيجة التلوث البيئي المستشري بمدينة أزغنعان إنها وضعية مزرية تستدعي أكثر من تدخل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

فهل من التفاتة لهذه المعضلة أم أن دار لقمان ستبقى على حالها إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ؟

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار