الناظور….ضباط من الدرك الملكي يقودون عملية تطهير ببني شيكر شملت رؤوسا لها ارتباط بالتهجير والمخدرات…

مولاي ادريس العلوي – جريدة البديل السياسي 

الناظور….ضباط من الدرك الملكي يقودون عملية تطهير ببني شيكر شملت رؤوسا لها ارتباط بالتهجير والمخدرات…

تمكنت فرقة خاصة من الدرك الملكي تابعة للقيادة الجهوية للناظور بقيادة ظابط كببر برتبة ( كوماندار ) قائد سرية الناظور مرفوقا بعناصر من الفرقة القضائية التابعة لذات الجهوية وتحت الإشراف المباشر للقائد الجهوي وبتعليمات من النيابة العامة تمكنوا ليلة أمس من تفكيك شبكة للتهجير السري والاتجار في المخدرات مكونة لحد الساعة من ثلاثة أشخاص ظلوا لسنوات عدة تحت الظل ولم تستطع أي جهة ولا أي فرقة الاقتراب منهم لكونهم تربطهم علاقات متشعبة مع جهات عدة ولهم دراية وباع كبير في عمليات التهجير السري والاتجار الدولي في المخدرات.

وخاصة الشخص المدعو( الوس..اس ) الذي كان في عهد القائد السابق( احم…..تسو.) كان هذا المعتقل الحالي الذي يعتبر صيدا ثمينا يتخذ من مركز بني شيكر بمثابة مزرعة خاصة به رفقة شريكه آنذاك المعتقل بفاس حاليا( غورظو ).

حيث كان الآمر والناهي في كل شيء بعد أن استطاع شراء ذمة كل من كان حينها تحت إمرة ذالك القائد الفاسد الذي حوكم بالمحكمة العسكرية رفقة زميله بعد تورطهم في قضية سرقة سجل خاص بالمركز واشياء اخرى لكن استطاع الإفلات من العقاب بعد التشطيب عن زميله في العمل حينها ( فريد ) حيث كان الموقوف حاليا ( الوس ) يكدس في منزله الكائن ببني شيكر عشرات من الزودياكات الخاصة بتهجير الأفارقة وكان يوهم الجميع كونه فقط يضع سيارته من الحجم الكبير ( فولكونيت 207 ) تحت إمرة رجال الدرك مجانا كنوع من المساعدة لنقل كل مايتم حجزه من قبل عناصر المركز من قوارب مطاطية أو محجوزات أخرى بينما هو كان يوصلها إلى منزله لإعادة استعمالها من جديد من قبل الأفارقة الذين كانوا يتم استقدامهم لغرض الهجرة رفقة شقيق(غورظو ) المسمى…رشدي…

والمتواجد في حالة فرار منذ مدة وقد راكم ثروة كبيرة جراء عملية نقل المرشحين للهجرة ونقل الحشيش للمهربين إلى سواحل المنطقة بواسطة سيارته من الحجم الكبير وكانت الشبكة حينها تظم عدة أشخاص وكانوا يلقون حماية من قبل القائد السابق ( تسو…) لذات المركز ..

كما يعد المعتقل( الوس) المفتاح الذي بواسطته يمكن الولوج إلى علبة اسرار كل اباطرة المخدرات والاتجار في البشر بالمنطقة برمتها ..أما المعتقل الثاني الذي تم توقيفه والقريب من رئيس جماعة بني شيكر والمسمى ( سمير ) والذي يوهم الناس كونه يمتهن سياقة سيارة أجرة من الصنف الكبير في ملكية قريبه الرئيس فما هي إلا حيلة يوهم بها الناس والسلطات.

بينما هو كان كثير التنقل إلى مدينة فاس حيث كان يقوم بنقل من هناك كل ما يأمره به صديقه المعتقل( جمال ) تارة مرشحين للهجرة وتارة بعض رزم الحشيش مستغلا بذلك ثقة السلطات في سيارة الأجرة وعدم إخضاعها لأي تفتيش أثناء عودته الى الناظور كما أنه حاول أكثر من مرة عبر اغراءات مالية استمالة مراسل جريدة ( البديل ) و ثنيه على عدم التطرق إلى المجلس القروي لبني شيكر في كتاباته و بإيعاز من قريبه ( الرئيس ) لكنه فشل في ذللك ولم يستطع شراء اقلام لم تخلق أصلا للبيع

…. أما المعتقل الثالث والذي سبق لجريدة ( البديل ) إن تطرقت إليه مرات عدة وخاصة سبب تواجده بمكتب رئيس الجماعة لمرات عدة واطلاعه على ملفات الخاصة بالمواطنين رغم عدم ارتباطه بالجماعة لا هو موظف بها ولا هو منتخب ولم تتحرك حينها أي جهة لإيقاف تلك السيبة رغم كتابات عدة نبهت المسؤولين بأن ثمة شيء خارج القانون يربط بين الرئيس وبين مجهولين لهم ارتباطات بعصابات الاتجار في البشر والاتجار الدولي للمخدرات …

حتى يومنا هذا حين دقت ساعة الصفر وفي ليلة الأمس عندما تحرك ضمير النزهاء داخل القيادة الجهوية للدرك الملكي بالناظور وبعد أبحاث وتحريات و لأسابيع عدة قادها ضباط كبار وعلى رأسهم قائد السرية بالناظور بعد جمعهم لما يكفي من المعلومات الدقيقة حول الشبكة وبعد معلومات متحصل عليها من هواتف بعض الموقوفين سابقا بعد عرضها على الخبرة التقنية و ورود اسماء العصابة المفككة بوضوح تحركت الفرقة وبتعليمات من النيابة العامة ليتم بذلك اعتقالهم ووضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية والاستماع اليهم في محاضر قانونية في انتظار عرضهم على النيابة العامة .

كما أن موضوع العلاقة المحتملة التي قد تكون تجمعهم ببعض العناصر الدركية هي ايضا موضوع بحث و استفسار للجميع وخاصة سبب تواجد أرقام هواتف بعض الدركيين لدا الموقوفين ونوعية العلاقة فيما بينهم لكون ذللك مخالف لكل القوانين لأنهم رجال قانون وحاملي السلاح وليسوا برجال إعلام ولا صحافة الاستقصاء اللذين يبحثون عن المعلومة لتنوير الرأي العام.

وخلاصة القول توقيف هذه العصابة يعد صيدا ثمينا ومفتاح قد يمكن المحققين من الوصول إلى كنز ثمين حال تم استغلال ذالك والاستمرار في عمليات البحث والتحري . . ولنا عودة الموضوع