جريدة البديل السياسي |البديل الوطني

الناظور ..رئيس المجلس الاقليمي ينتقم من ساكنة أركمان ( رد الجميل )

10320834-16871422

جريد الديل السياسي

في خطوة غير منتظرة من قبل المجلس الاقليمي للناظور   تم الإعلان بطريقة مكولسة و(حسي،مسي) عن لائحة الجمعيات المستفيدة من الدعم المخصص من طرف المجلس المذكور.

فقد استفادت الجمعيات المحظوظة وتم إقصاء الجمعيات الحقيقية التي يعرفها الجميع و ذلك باعتماد معايير لا يستطيع معرفتها وحل شفرتها إلا رئيس هذا المجلس واللوبي الذي يحوم في فلكه والجهة التي تتحكم في خيوطه من وراء الستار

وقد عبر المتابعون للشأن الإقليمي عن استنكارهم وشجبهم للطريق الفجة التي اعتمدها الرئيس والمبنية على منطق التمييز بين العمل الجمعوي والسياسي، و منطق الولاءات والمحسوبية إن لم نقل الزبونية في توزيع منح الدعم السنوي المخصص للجمعيات

والمبنية على حسابات سياسية ضيقة تشتم منها رائحة (رد الجميل)كهدية على المساندة خلال الحملة الإنتخابية الفارطة مطالبة المجلس الإقليمي بضرورة تفعيل المعايير المعتمدة لإعطاء الأهمية للعمل الجمعوي الجاد، و مراجعة الملفات التي توصلت بها السنة الفارطة من طرف الجمعيات الراغبة من الاستفادة وترتيبها وفق المعايير المعتمدة و الأنشطة المزمع القيام بها وكذا التقارير المالية والمشاريع التي تقدمت بها و رؤيتها المستقبلية وبرنامج أنشطتها السنوي

و حسب مصدر من داخل المجلس الإقليمي للناظورصرح لمراسل الجريدة أن هناك جمعيات “محظوظة” استفادت دون أن تدلي بتقارير لتبرير أين تم صرف ما منح لها من المال العام في الوقت الذي حرمت منه جمعيات جادة ونشيطة و فاعلة

و لعل إقصاء جمعية أتحاد اركمان لكرة القدم وجمعية أركمان للركبي كإحدى الجمعيات المتميزة والنشيطة في الساحة الجمعوية بإقليم الناظور لخير دليل على منطق الولاءات الذي ينتهجه رئيس المجلس الاقليمي ومن يحوم في فلكه

ويناشد العديد من الفاعلين الجمعويين و المتتبعين للشأن المحلي بإقليم الناظور  من السيد عامل صاحب الجلالة على إقليم الناظور التدخل للوقوف على هذا الاستخفاف بالعمل الجمعوي بالإقليم وبضرورة افتحاص ميزانية الجماعة للحد من نزيف تبديد المال العام

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

‫من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة البديل السياسي