الناظور جماعة اركمان بين الإهمال والتهميش
سميرة قريشي – جريدة البديل السياسي :
أصبحت معاناة المواطنين بجماعة اركمان تبرز بحدة مع التهميش الذي طال مختلف جوانب الحياة واجبر السكان العيش فيها ونصوغ أمثلة من هذا التهميش فيما يلي.
فعلى مستوى التجهيزات الاجتماعية تفتقر اركمان إلى الشوارع لهي صالحة للبشر ولا للبقر الشيء الذي سينجم عنه مشاكل متعددة في مقدمتها عرقلة المواصلات وانعدام الواد الحار حيث تلوث الشوارع بالفضلات كما يعاني الشباب من الحرمان والمتمثل في انعدام المرافق الثقافية والترفيهية لولا بعض الغيورين على قبيلة كبدانة الذين يرجع إليهم الفضل لتأسيس جمعية اركمان للركبي وفريق سبورتينغ اركمان لكرة القدم وزد على ذلك المجهودات الجبارة التي يقوم بها الشاب سعيد بوخزر النائب الأول للرئيس من اجل إرضاء الجميع ولو أتاحت له الفرص سيصل باركمان إلى المكان اللائق بها ولكن ….؟؟
أما بخصوص الخدمات فهي منعدمة أيضا وكذلك الشأن بالنسبة للخدمات الصحية يحث لا يوجد باركمان سوى مستوصف صغير لا يمكن له ان يغطي الحاجيات الصحية زيادة انه يفتقر لجل التجهيزات ومن بينها قسم المستعجلات والأطباء المختصين سوى طبيبة واحدة التي ننوهه من هذا المنبر للمجهودات الجبارة التي تقوم بها لدى ساكنة المنطقة , وكما أن المنطقة تشكو ايضا من انعدام مؤسسة مهنية وتكوينية والسبب يرجع إلى ذلك التسلط من طرف اناس لا علاقة لهم بالسياسة ولا بالشأن ال المحسوبية والزبونية .
انها جراثيم الديمقراطية الذين تبرعوا على كرسي الجماعة كأنها في ملكهم الخاص ورثها عن أجداهم وهم محسوبين على رؤوس الأصابع فهل من تحرك عاجل لإيقاف هؤلاء الشياطين عند حدهم ومحاسبتهم في كل كبيرة وصغيرة… ولنا العودة للموضوع أكثر
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار