الناظور ..بلدية أزغنغان معطلة والرئيس خارج التغطية
كريمة السليماني – جريدة البديل السياسي :
أعرب سكان مدينة أزغنغان ، عن امتعاضهم من ما أسموه ب “سوء الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية لمدينتهم، في ظل تدهور البنيات التحتية وغياب المرافق الاجتماعية”. وقال السكان في اتصال بجريدة “البديل السياسي ، إنهم “ضاقوا ذرعا من واقع الفقر والتهميش الذي يطوق مدينتهم على أكثر من صعيد، نتيجة سوء تدبير الموارد الطبيعية والبشرية بالمنطقة، وغياب إرادة حقيقية لدى المجلس البلدي والسلطات المحلية والإقليمة من أجل رفع الغبن عنهم”.
واستنكر المتصلون المحتجون من الأزبال المنتشرة في كل مكان وقطعان الماعز والدواب والكلاب الضالة التي تغزو أزقة وشوارع المدينة ليلا ونهارا، والتي أتلفت حدائقهم الخضراء، وأضافوا أن مدينتهم لم تحظى بأية مشاريع تنموية نظرا لسوء التسيير والتدبير الذي تعرفه جماعة ازغنغان ،.
وعلى مستوى البنيات التحتية، سجل السكان تدهور الشبكة الطرقية ، وغياب المسالك القروية في اتجاه الكثير من دواوير المنطقة، وفي ظل هذه الأوضاع الصعبة، أكد جمعويون بالمدينة لجريدة البديل السياسي ” أن تدبير الشأن المحلي على مستوى جماعة ازغنغان، يعرف “اضطرابات بالجملة تكاد لا تنتهي منذ عدة سنوات”. وحملوا رئيس البلدية وبعض الأعضاء الموالين له “المسؤولية في تدهور الأوضاع”.
وأفادوا، أن رئيس المجلس البلدي عجز عن تدبير الشأن المحلي بما يكفل تحقيق الانتظارات الآنية للساكنة، وملامسة مشاكل وهموم المواطنين، كما أنهم تفاجؤوا بلجوء الرئيس إلى اعتماد سياسة “المال يحكم السلطة”، والسعي إلى حجب الحقيقة عن المواطنين الذين يرغبون في متابعة أشغال الدورات، والتكتم على خبايا التسيير…
وأدان المتصلون المشتكون عبر “جريدة البديل السياسي قرارات رئيس مجلس بلدية ازغنغان في تسيير هذه المدينة معتبرينها قرارات جائرة ولا تخدم مطالب وانتظارات الساكنة، محملين اياه تبعات الأوضاع التي وصلت إليها مدينتهم، مطالبين في الوقت ذاته من المسؤولين بالتدخل ورفع القبضة الحديدية لهذا الرئيس الذي يأكل الأخضر واليابس في تحد لكل القوانين بالمملكة.
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار