البديل الوطني

الناظور.. المواطنون يعانون في المستشفيات ملايير الدراهم تصرف على المهرجانات

سميرة قريشي – جريدة البديل السياسي :

في الوقت الذي تعاني فيه الطبقة الشعبية الكادحة من الفقر والتهميش ومعاناة المرضى داخل المستشفيات في زمن كورونا بعدم  وجود الأدوية  في زمن كورونا أصبحت تفتح فيه المهرجانات ونخص بالذكر مهرجان الذاكرة باقليم الناظور علما ان المستشفى الحسني لا يتفر على  الاكسجين لحماية المصابين بفيروس كورنا .

حيث أن مديتة الناظور تفتح فيه مهرجان الذاكرة السينمائية اية ذاكرة تتحدثون عنها  أهي ذاكرة الفقر والتهميش أم ذاكرة نهب المال العام. وما   الجدوى من تناسل العديد من المهرجانات التي تقام   بالناظور والأموال التي تصرف عليها، علمت جريدة البديل السياسي   مصادر موثوقة، أن ما يفوق عن 200 مليون سنتيم، هي القيمة المالية التي تصرف على هذا المهرجان الباهث .

ولم يعرف هذا المهرجان اية اضافة رغم الشعار الفضفاض الذي تحمله الذاكرة اللهم الهدر الواضح والفاضح للمال العام وعلى حساب ساكنة هذا الاقليم الذي يفتقر الى ابسط شروط العيش الكريم وما يصاحبها من انعدام تام للبينة التحية  للمدينة .

لقد أصبح هذا المهرجان مرداف لنهب المال العام والتسول لدى مستشهرين الهدف منه ( عمر الشكارة) مستعملين عبارة عميقة يتحايلون بها على الشعب باسم هذا المهرجان وهي عبارة تجدها في كل اللافتات والملصقات المعرفة بالمهرجان الذل والعر واهدار المال العام .

تضحكون على الشعب وتلهفون أمواله لتعود حليمة لعادتها القديمة مرورا (سبعيام ديال الباكور ) وتعود الساكنة الى طبيعنها وتستمر المعاناة اليومية .

وفي رمشة عين باسم المهرجان الذاكرة أو مسميات اخرى تفنن أصحابها في تسميتها وهو في الحقسقة مهرجال الذل والعار , إن دل على شيء فإنما يدل على الوضع الكارثي الذي وصل إليه المواطن المغربي في ضل مسؤولين لا هم لهم سوى تلميع صورتهم السياسية   لكن هيهات فكرامتهم أغلى من كرمة المواطن المغربي والحق أقول لكم إذا كان مهرجان الذل والعار فريسة لكم  فمستشفياتنا فظاعات الكون ومغربنا مغرب التناقدات نساء تلد في الشوارع وأكياس الأموال توزع على الرقص والأغاني فلا يعقل أن تبدد مبالغ تناهز الملايين من الدارهم  في أسبوع بينما مستشقياتنا تفتقر إلى سرير يلملم كرامة المرضى المغاربة.

من حقنا أن نقول إن الإنفاق على المهرجانات يجب أن يكون معتدلا، لا سيما أننا نعيش ظروف أزمة منذ زمان، وأن يكون هذا الإنفاق تحت المراقبة”. ولنا عودة للموضوع لاحقا

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار