الناظور .. المستشفى الحسني وليني مصيبة ” عين ماشفت والقلب ماوجع “
سميرة قريشي – جريدة البديل السياسي :
أعتقد أن لا أحد خرج من المستشفى الحسني سالما لم يدفع أتاوه لهذا الطبيب أو ذاك الممرض فالرشاوى انتشرت في هذا المرفق العمومي الذي هو ملك الجميع فكثير من المعالجات الطبية أو عمليات التوليد أصبحت معانا عند كثير من المواطنين فلكي يداوي المريض أو يعالج لابد له أن يدفع مقابلا لهذا كله فجناح الولادة مثلا يعرف إجراء عمليات قيصرية بثمن يناهز ضعف المبلغ في مصحة خاصة ومنهم من يترك المرضى يتألمون فوق أسرة المستشفى ويزاولون المهام داخل المصحات الخاصة .
فكثير من الأطباء يحتالون على رواد هذا المستشفى والذين يأتون بنسائهم للتوليد ويبتزون جيوبهم مقابل عملية ناجحة وعلى التلوا علما أن الولادة بالمستشفى الحسني أصبحت مجانا.
ولقد ذكر لي بعض ممن تعرض لهذا السلوك الدنيء والواقع الذي قل تطيره حتى عند الشعوب الأكثر بربرية في العالم بأن الطبيب المختص في التوليد أجري معه مفاوضات حول المبلغ الواجب دفعه مقابل إخضاع عقيلته لعملية توليد قيصرية دون أن يسجل اسمها في قائمة المنتظرين.
أما الفقراء والمعوزين فلتشرب نسائهم من ماء البحر وليذهبن إلى الجحيم هكذا يفكر ممن يفترض فيهم أن يكونوا قدوة في الرأفة والرحمة.وأنا بدوري أتساءل ما دور المسؤول الأول عن هذا المستشفى ( المتمرض) وهل بدوره يأتيه حقه من الغنيمة داخل المكتب: وأي قيمة لمندوب الصحة أن هو لم يحرك ساكنا ؟ ولم يوقف مثل هذا السلوك الفضيع أما تصريحات المسؤول الأول عن الصحة
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار